بعد ثلاثة أشهر على إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية في عملية تبادل للأسرى، تعهد سمير القنطار بمواصلة المقاومة للقضاء على إسرائيل· وقال القنطار في مقابلة مع وكالة فرانس برس ''أنا في المقاومة، أنا لن أتخلى لحظة عن دوري''، مؤكدا أنه سيواصل ''المقاومة حتى نهاية هذا الكيان''· وأضاف وهو يجلس في شقته التي تطل على البحر على مشارف بيروت،''يجب أن ينتهي هذا الكيان الصهيوني''· وفيما يعتبر القنطار ''وحشاً'' في اسرائيل بعد إدانته بقتل داني هاران وابنته اينات البالغة من العمل اربع سنوات ورجل شرطة اسرائيلي في هجوم وقع قبل نحو 30 عاما، يعتبر العديد في لبنان القنطار ''بطلا''، حيث تم الاحتفال به في مراسم رسمية عند الافراج عنه في يوليو الماضي· وقال إنه يقضي معظم أيامه حاليا في اجتماعات تتعلق بالمقاومة، وهو مقنتع بأن إسرائيل تعد لهجوم كبير على لبنان· وأضاف ''هناك عدوان على لبنان قادم، هذا أكيد لسبب بسيط: هم مقتنعون أن هزيمتهم في 2006 ناجمة ليس عن قوة حزب الله، بل بسبب أدائهم الضعيف، ومن لديه هذه النظرية، يجب أن يقدم إلى مغامرة للتعديل في الميزان''· إلا أنه أكد أن الإسرائيليين ''لا يعرفون ما يحضر لهم هنا· أكيد سيهزمون سيدمرون بشكل كبير''، مضيفا أن ''بداية نهاية إسرائيل بدأت''· وقال إنه حتى لو انسحبت اسرائيل من مزارع شبعا المتنازع عليها في جنوب لبنان والتي احتلتها اسرائيل عام ،1967 فإن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الدولة العبرية· وأشار إلى أنه ''طالما بقي في المنطقة شيء اسمه اسرائيل، المقاومة يجب أن تستمر''·