محمد قناوي (القاهرة)

أكدت الفنانة داليا مصطفى، أنها بدأت قبل أيام قليلة تصوير مشاهدها في مسلسل «حواديت الشانزليزيه» الذي سيعرض خلال الموسم الشتوي القادم، وأعربت عن سعادتها بردود الفعل حول دورها في مسلسل «قمر هادي» الذي قدمته مؤخراً، فمن خلاله تمردت على نفسها وعلى كل ما سبق أن قدمته من أدوار.
وتقول داليا مصطفى، لـ«الاتحاد»: «بدأت تصوير أحدث أعمالي التلفزيونية «حواديت الشانزليزيه» الذي ينتمي لنوعية أعمال الـ45 حلقة، ويشاركني بطولته إياد نصار ومي سليم، وتدور أحداث المسلسل حول فترة الخمسينيات ممثلة لأطياف كثيرة من الشعب المصري خلال هذه الفترة ورصد للحياة الاجتماعية المصرية»
وكشفت داليا، ملامح الشخصية التي تلعبها في المسلسل: أجسد زوجة إياد نصار«قسمت»، وتعاني مشاكل في حياتها، لعدم قدرتها على الإنجاب، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مع والدتها، مشيرةً إلى أن دورها بالعمل سيكون مفاجأة، وأنها تحب الأدوار المركبة التي تستفزها.
وعن مدى إمكانية تقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان شريف سلامة، قالت: لم نشترك حتى الآن في عمل حتى الآن، وأنا أتمنى أن تجمعني العديد من الأعمال بشريف سلامة، فهو فنان كبير وأحب أن أشاهد أدواره دائماً.
وعن تقديمها عملاً درامياً بعيداً عن السباق الرمضاني، قالت داليا إنه لا يشغلها عرض أعمالها في رمضان أم لا، لأن كل عمل له جمهوره ومحبيه والجمهور أصبح واعياً، ولم يعد يشغله فكرة داخل أو خارج موسم الدراما، وأشارت إلى أن العمل الحقيقي يصل للجمهور، والعمل الرمضاني يزيد فقط من حماسة المنافسة بين نجوم الفن.
وقالت إن الدور الذي تفضله، هو الذي تشاهده الأسرة من دون خجل، ويجب أن يضيف العمل لها ويشبع رغبتها كممثلة، وعبرت عن سعادتها بالنجاح الذي حققه دورها في مسلسل «قمر هادي»، وتعتبر دورها بمثابة نقلة نوعية في مشوارها الفني، لأنه من نوعية صعبة للغاية تشارك فيها للمرة الأولى، وقد تحمست للعمل من الورق، لأن الكاتب إسلام حافظ كاتب حالة مختلفة وجديدة جداً على الدراما المصرية والعربية، وتطلب منها مجهوداً كبيراً لتحضيره.
وأشارت إلى أن الصعوبات التي واجهتها تكمن في أداء الدور والتمثيل بلغة العين ولغة الجسد وهما الأصعب في التمثيل أكثر من الكلام والأداء بشكل عام، فضلاً عن التناقضات التي حملتها الشخصية، والتي كانت تتطلب منها أن تكون الانفعالات مختلفة في المشهد الواحد.
وقالت داليا إنها لا تتوقف كثيراً أمام تصنفيات الأعمال «اجتماعي أو كوميدي»، لأن الممثل الجيد يستطيع أداء كل الأدوار، ويبحث عن الجديد ليُظهر قدراته، وهذا ما وجدته في «قمر هادي».
وبالنسبة لتعاونها مع هاني سلامة لأول مرة، قالت إنه يحرص على أن يكون الممثل الذي أمامه على أعلى مستوى، كما أنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام عدسات المخرج رؤوف عبدالعزيز، وتعلمت منه الكثير وهو صاحب رؤية مختلفة وذكي في تعامله، أما عن مدى اهتمامها بأدوار البطولة المطلقة، فأضافت: يهمني في الدور أن يكون مؤثراً، وليس معنى ذلك أنني لا أرحب بأدوار البطولة، لأن هذه مرحلة تسعى إليها كل ممثلة، لكن قيمة الدور تحدد قبولي له أو رفضي، كما أن البطولة الجماعية الآن سمة العصر الفني الذي نعيشه.
وكشفت عن أسباب قلة أعمالها في السينما: لم أبتعد عن السينما خلال الفترة الماضية، لكنني لا أرى من الأعمال التي تطرح على ما يناسبني لأقدمه للجمهور، وحينما يعرض على العمل المناسب ستجدونني.