نيويورك (أ ف ب)

تشكل وفاة سورشا حفيدة روبرت كينيدي في سن الثانية والعشرين حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المآسي بدأت في أربعينيات القرن الماضي وطالت أشهر عائلة سياسية في الولايات المتحدة. وسورشا هي ابنة كورتني كينيدي هيل التي هي ابنة إيثل وروبرت كينيدي الشقيق الأصغر للرئيس السابق، وتوفي أربعة من أبناء كبير العائلة جوزف كينيدي ميتة عنيفة، وكان أشهرهم جون كينيدي الذي اغتيل في 22 نوفمبر 1963. وقتل الطيار جوزف جونيور النجل البكر لجوزف وروز كينيدي، خلال الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1948، قتلت ابنتهما كاثلين في تحطم طائرة، أما روبرت «بوبي» كينيدي الذي كان المدعي العام الأميركي، فقتل في يونيو 1968. واغتيل كينيدي الذي كان المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الحزب الديموقراطي، بإطلاق النار عليه، وفي عام 1998، قتل جون جونيور نجل الرئيس الأميركي الراحل وزوجته وشقيقتها. وعرف اثنان من أبناء روبرت كينيدي ميتة مبكرة، فرحل ديفيد جراء تناوله جرعة مخدرات عام 1984 ومايكل في حادث تزلج عام 1997.