وقعت ثلاثة انفجارات محدودة، أحدها بقنبلة بدائية على الأرجح، في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.

وتستضيف بانكوك حالياً لقاء بين وزراء خارجية دول منطقة جنوب شرق آسيا ونظرائهم من الولايات المتحدة والصين وروسيا وقوى عالمية أخرى.

ووقع انفجاران قبل الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) في موقعين قرب وسط المدينة. ووقع الانفجار الثالث في شمال العاصمة بعدهما بفترة بوجيزة.

وقالت الشرطة إن اثنين من عمال النظافة أصيبا نتيجة انفجار قنبلة بدائية على الأرجح بمنطقة سوان لوانج.

وتم إبلاغ رئيس الوزراء برايوت تشان-او-تشا "بحادثتي التفجير وقد أمر بإجراء تحقيق فوري".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة التايلاندية نارومون بينيوسيوات إنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية، ويٌطلب من الناس عدم الذعر".

اقرأ أيضاً... قادة "آسيان" يريدون الإسراع في تنفيذ أكبر اتفاق تجاري في العالم صاغته الصين

وأدى الانفجار الثاني إلى تحطم الزجاج قرب أحد الأبراج الشهيرة وسط المدينة، بحسب شرطة الطوارئ.

وهرع خبراء تفكيك المتفجرات إلى برج ماهاناركون، المملوك من مجموعة كينغ باور، التي تضم نادي ليستر سيتي بين أصولها.

ووردت تقارير غير مؤكدة عن العثور على عدة عبوات أخرى في أنحاء المدينة. ووقعت التفجيرات قبيل خطاب لبومبيو الذي انضم إلى اجتماع وزراء الخارجية الآسيويين.

وحضّت الحكومة وسائل الإعلام على عدم نشر تكهنات حول دوافع التفجيرين.

 

ويأتي ذلك بعد أسابيع على تولي زعيم المجلس العسكري السابق برايوت مهامه على رأس حكومة مدنية، ما أثار انتقادات بين العديد من المدافعين عن الديموقراطية في المملكة ذات الانقسامات السياسية.

وأعادت الحادثتان إلى الأذهان ذكرى استضافة تايلاند الأخيرة لاجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 2009.

آنذاك قام متظاهرون من "القمصان الحمر" باقتحام مركز انعقاد القمة في مدينة باتايا السياحية مطالبين بانتخابات.