«خليفة الإنسانية» تتبرع بأجهزة طبية بمليوني دولار لجامعة «عليكرة» الهندية
أبوظبي (وام)
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن تبرعها بأجهزة طبية، تساعد في علاج مرض السرطان لكلية جواهر لال نهرو الطبية بجامعة «عليكرة» الإسلامية في الهند، بقيمة مليوني دولار.
يأتي ذلك تزامنا مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية الهند الصديقة، للمشاركة في احتفالاتها بيوم الجمهورية ال 68، ضيفا رئيسا بهذه المناسبة.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن عام 2017 عاما للخير مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تقديم المساعدات والمبادرات الإنسانية.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أمس أن هذا التبرع يأتي من خلال التعاون مع شركة الهند للرعاية الصحية بالدولة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعتبر مثالا على تزايد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في في مجال تقديم المبادرات الإنسانية، خاصة من قبل الشركات الهندية العاملة في الدولة وحكومة الإمارات.
وأكدت أن العلاقات الإماراتية الوثيقة مع الهند بشكل عام وجامعة «عليكرة الإسلامية» على وجه الخصوص ليست جديدة، حيث زار مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الجامعة في عام 1975 تقديرا للدور المهم الذي تلعبه في مجال التعليم العالي بالهند لأكثر من قرن، مشيرة إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند للمشاركة في احتفالاتها بيوم الجمهورية تعد استمرارا للعلاقات الوثيقة التي رسخها الراحل الشيخ زايد مع الهند سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب.
وعبر الدكتور زامر الدين شاه رئيس جامعة «عليكرة الإسلامية» عن امتنانه لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشركة الهند للرعاية الصحية على هذه اللفتة النبيلة..
مشيرا إلى أن كلية جواهر لال نهرو الطبية لعبت دورا رئيسيا في مكافحة شلل الأطفال وإرسال فرق الإغاثة إلى أوتارانخان وجامو وكشمير.
من جانبه أشاد الدكتور شامشير بياليل العضو المنتدب لشركة الهند للرعاية الصحية بدعم مؤسسة خليفة الإنسانية، مؤكدا أن الجامعة ترتبط بعلاقات خاصة مع دولة الإمارات منذ زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الجامعة عام 1975.
وأكد الالتزام الشركة الدائم بتوسيع التعاون الإنساني مع دولة الإمارات، التي تعد واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية في العالم.
وتوفر الكلية رعاية طبية بأسعار معقولة لجميع فئات المجتمع، وخاصة الشريحة الأضعف اقتصاديا، حيث عالجت أكثر من 700 ألف مريض خلال العام الماضي.
ومن شأن تلك الأجهزة الطبية التي تبرعت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن تساعد في توفير نوعية أفضل من الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض السرطان علاوة على مساعدة طلاب كليات الطب في الارتقاء بدراساتهم.