مانشستر (رويترز)
تلقت آمال مانشستر يونايتد في بلوغ دوري أبطال أوروبا ضربة قوية بخسارته 2-صفر أمام ضيفه بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ صبت الجماهير غضبها على مالكي النادي.
وسجل كريس وود، وجاي رودريجيز هدفي فريق المدرب شون دايك في ليلة بدا أن يونايتد ليس من بين «الستة الكبار». وهتفت جماهير يونايتد احتجاجاً ضد عائلة جليزر، التي تملك النادي منذ 2005، وهي تشاهد هزيمة فريقها للمرة الثانية على التوالي.
وبعد هزيمة الجولة الماضية أمام ليفربول المتصدر في ظل الانتقادات للنادي، بعد الفشل في ضم أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية، ألقت الأزمات بظلالها على يونايتد.
ومع تراجع النادي منذ رحيل أليكس فيرجسون عقب الفوز بآخر ألقابه الفريق في الدوري الممتاز في 2013 يبدو أنه لا سبيل لقلب ذلك، وألقت الجماهير بوضوح باللوم على عائلة جليزر، وإد وودوارد الرئيس التنفيذي أكثر من المدرب أولي جونار سولشار.
لكن المدرب النرويجي تقبل تحمله «المسؤولية» لما يحدث على أرض الملعب، واعترف أن ما حدث لم يصل إلى مستوى التوقعات.
وتركت الآلاف من الجماهير مدرجات أولد ترافورد قبل نهاية المباراة، بينما فضلت مجموعة أخرى البقاء والتعبير عن غضبها.
وقال ريو فرديناند مدافع يونايتد السابق في تحليل المباراة بشبكة «بي.تي سبورت»، في الدقيقة 84 شاهدت الجماهير تترك المدرجات. هذا لم يحدث من قبل في هذا الملعب. رؤية الجماهير ترحل والازدراء يظهر على وجوهها. هذا مخجل. التراجع في سبعة أعوام كان واضحاً.