أبوظبي (الاتحاد)
قررت حكومة غيانا، وقف اتفاقها مع شركة توتال، للاستحواذ على حصة من امتياز أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين لعملاق الطاقة الفرنسي، قبالة سواحل غيانا، وذلك بعد بيع الأخيرة جزء من حصتها لشركة قطر للبترول الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة «ذا دايلي هيرالد».
وكانت قطر أعلنت إبرام الاتفاق الاثنين الماضي، وقالت إنها ستحتفظ بموجبه على 40% من حصة توتال البالغة 25% من حقوق التنقيب والاستكشاف في منطقة أوريندويك، في حوض غيانا البحري في أميركا الجنوبية.
وقالت الصحيفة، إن الإعلان القطري أثار الريبة والقلق لدى حكومة غيانا، حيث أوضح مدير وزارة الطاقة في غيانا، الدكتور مارك باينو، أن الصفقة غير واضحة بشكل كبير.
وقال باينو: «ما نراه أن قطر للبترول تسعى للعودة لاتفاق توتال، لكن لا يمكننا أن نذهب لما هو أبعد من ذلك، لأن الاتفاق ما زال في الأيام الأولى»، لافتاً إلى أن السلطات تجري مناقشات مع الشريك، حتى تتمكن من الحصول على وضوح أكبر عن تلك الصفقة.
وأوضح أن حكومة غيانا، تلقت خطاب معاملة من توتال، وتقوم بدراسة الوثيقة، واختتم تصريحاته بالقول: «إلى أن نفهم الآثار الكاملة للاتفاق... فلن نعلن عنه».