افتتاح مؤتمر «شبكة التعاون للعلوم» مع الدول الأوروبية
أبوظبي (الاتحاد) - افتتح الدكتور طيب كمالي مدير كليات القنية العليا أمس، مؤتمر شبكة التعاون للعلوم والتكنولوجيا مع دول الاتحاد الأوروبي الذي ينظمه مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب “سيرت” الذراع الاقتصادية والبحثية لكليات التقنية العليا ويستمر لمدة يومين في كلية أبوظبي للطلاب.
ويحضر المناسبة عدد كبير من العلماء والتقنيين والباحثين العالميين، وذلك بهدف توثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وشارك في الملتقى 18 مؤسسة بحثية حكومية وخاصة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث سيتم تطوير الطرق لتعزيز الشراكات العلمية والتقنية الإقليمية الثنائية.
يذكر أن المجلس الأوروبي ينفذ مشروع شبكة التعاون الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي ومدته ثلاث سنوات، من ديسمبر 2009 لغاية ديسمبر 2012 بميزانية تُقدّر بحوالي مليوني يورو.
وتم تصميم المشروع لدعم الحوار الإقليمي في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال الجمع بين صانعي السياسات والمساهمين من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف تحديد الاهتمامات المشتركة في مجال الأبحاث، وتحديد أولويات العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التفاعل بين المناطق.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى إنشاء شبكة التعاون للعلوم والتكنولوجيا لدول مجلس التعاون الخليجي INCONET-GCC الهادفة إلى تعزيز الحوار الإقليمي بين مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية من خلال الجمع بين صانعي السياسات وأصحاب الأعمال والحصص في هذه الدول كافة، وتحديد الاهتمامات المشتركة في مجال الأبحاث، ودعم أنشطة تطوير القدرات.
ومن أبرز المؤسسات المشاركة في المنتدى كليات التقنية العليا، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة فيرارا، والجمعية الدولية لمجمعات العلوم، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للنفط والمعادن. وسينضم إلى المجموعة أعضاء من مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب برئاسة رئيسها التنفيذي، الدكتور طيب كمالي.
من جانبه، قال د. طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، إن الكليات تسعى دوماً لإقامة علاقات التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا مع المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم بهدف توفير الحلول المناسبة للقضايا العاجلة التي تؤثر على دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ومناطق أخرى من العالم. وقال إن مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب، كونه ثاني أكبر شريك في الائتلاف INCONET-GCC الذي يضم 18 مشاركاً، يتشرف باستضافة هذا الملتقى المهم، منوهاً بأن الائتلاف سيضم أبرز الشركاء من أرقى المؤسسات المعروفة في أوروبا ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف د. كمالي أن الاجتماع يهدف إلى تحديد الأولويات البحثية في منطقة الخليج في مجالات عدة، مثل الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، علماً بأن مركز التفوق ينفذ العديد من المشاريع في هذه المجالات.