أبوظبي (الاتحاد)

أكدت معالي شما سهيل المزروعي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن استثمار أوقات الشباب خلال الصيف يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع، ويعزز من مواهبهم وهواياتهم التي يمكن من خلالها صقل شخصياتهم، وتعزيز منظومة القيم الإماراتية الأصيلة لديهم.
جاء ذلك، خلال زيارة معاليها المعسكر الصيفي الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل، وكان في استقبالها محمد سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز.
وأشادت معاليها باستراتيجية المركز في التوعية المجتمعية بخطورة المخدرات والإدمان، وآثارها السلبية على المجتمع، وكيفية مواجهتها من خلال بناء قاعدة معرفية تستهدف تحصين الشباب من خلال تسليط الضوء على دور الوعي كسلاح في مواجهة هذه الآفة، ودور الأسرة ومؤسسات التنشئة المجتمعية والإعلام في مواجهتها والقضاء عليها.
وأكدت معاليها أن الشباب هم ثروة الوطن وعنصر رئيس في معادلة التنمية، وهو نهج أصيل أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل السير عليه قيادتنا الرشيدة، مشيرة إلى أن الشباب لديهم طاقات ومهارات متقدمة تسهم في وضع حلول مبتكرة للحد من هذه الظاهرة، ولنشر الوعي المجتمعي، من خلال استخدامهم للتقنيات ووسائل التواصل الحديثة.
واطلعت معالي شما المزروعي على البرنامج التدريبي للمشاركين في المعسكر الصيفي، واستمعت إلى نبذة تعريفية حول أهداف البرنامج، وإعداد الطلبة المشاركين والمحاور المعرفية المقدم لهم والمحاور التي تضمنها ومنها: محور التوعية عن المخدرات والمؤثرات العقلية وإخطارها، وتثقيف الشباب بمهارات حياتية تساعدهم على الابتعاد عن المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وكذلك تأهيل الشباب ليكونوا بمثابة سفراء للمركز في إيصال رسائل التوعية حول مخاطر المخدرات وأقرانهم وفي المجتمع.
ودعت معاليها المشاركين في البرنامج لأن يكونوا سفراء للتوعية ضد الإدمان والمخدرات، مؤكدة أهمية أن تتعزز دائرة التوعية من خلال الطلبة المشاركين والذين يمثلون نواة للوعي، ودرعاً منيعاً لحماية الشباب من آفة المخدرات.