الشارقة(الاتحاد)

نظم مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المسؤولة عن متابعة وتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، جلسة نقاشية في مقر المجلس الاستشاري بالشارقة، تناولت أهميّة استحداث مبادرات للمستقبل، تعمل على استمرارية حقوق الطفل بالإمارة، وتسهم في الحفاظ على إنجاز الإمارة كمدينة صديقة للأطفال واليافعين، ضمن المبادرة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف». وقدمت الجلسة جيريسون لانسدون، المستشارة في حقوق الطفل، بحضور كل من الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وعصام علي مسؤول السياسات الاجتماعية في منظمة اليونيسيف لدى دول الخليج، وعدد من مسؤولي المؤسسات والدوائر الحكومية في الشارقة. وأشادت الدكتورة حصة الغزال بتكاملية العمل المؤسسي بين مكتب الشارقة صديقة للطفل، ومختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تبادر إلى المساهمة في شتى الفعاليات، والأحداث، التي تعزز من مكانة إمارة الشارقة.من جانبها، استعرضت المستشارة جيريسون لانسدون عدداً من تجارب دول العالم في مجال حماية الطفل وتعزيز حقوقه، من خلال المحاور التي أقرتها الأمم المتحدة، ضمن مبادئ باريس لحقوق الإنسان، والتي تم وضعها في العام 1989، مشيرة إلى أن هذه المبادئ تنسجم مع ما تقدمه إمارة الشارقة، في مجال حماية الطفل وتوفير بيئة صحية وتعليمية متكاملة.