شركة الظاهرة الزراعية توفر الرطب على مدار العام
تشارك شركة الظاهرة الزراعية في مهرجان ليوا للرطب بمنتج جديد من رطب النخيل المزروعة في ناميبيا بأفريقيا.
ويتميز المنتج الجديد بأنه ينضج في الأشهر يناير وفراير ومارس، ما مكن من توفير الرطب على مدار السنة لأول مرة في تاريخه عدا عن تنويع الإنتاج.
وقال نور علي العبيد المدير الفني لشركة الظاهرة الزراعية إن الشركة اختارت ناميبيا كونها تقع في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية واختلاف المناخ أدى إلى اختلاف المواسم، مشيراً إلى أن إنتاجية النخيل في ناميبيا تعد عالية.
وأضاف أن المزرعة النموذجية للشركة يبلغ مجموع نخيلها 24 ألف نخلة تنتج كل منها 42 كيلوجراماً من الرطب، أي 1008 أطنان للمزرعة الواحدة، لافتاً إلى أن المزرعة بدأت في الإنتاج العام الماضي.
وأوضح العبيد أنه من الأهداف التي تم التفكير فيها اختيار مناخ مغاير لمنطقة الخليج بحيث يمكن توفير الرطب في وقت مخالف لإنتاج الرطب في الخليج وهذا أحد الأهداف الرئيسة للشركة وهو استدامة توفير الرطب للمواطن على مدار العام من خلال الإنتاج الداخلي والخارجي للرطب. وقال: “إضافة إلى الوفرة المستدامة فإن التنويع في نوع المنتج كان هدفاً آخر تحقق من تجربة زراعة النخيل في ناميبيا، وهو منتج يختلف نوعاً وكيفاً في التكوين الغذائي والتذوقي، مشيراً إلى أن الجميع يستطيع أن يجد الذوق الذي يحبه. وأكد أن الشركة تقوم بزراعة عدة أنواع من النخيل في ناميبيا منها الخلاص الخنيزي المجدول وأبو فقوس إلى غير ذلك من الأنواع، كاشفاً أن هناك طلبات توريد إلى السعودية والكويت إضافة إلى السوق المحلية.
من جهته، أكد علاء صالح محمد سعايدة مدير النقل البري ومراكز التوزيع بالشركة أن الشركة شاركت في مهرجان ليوا للرطب 2010 دعماً للتراث الوطني وللتعريف بالشركة وتشجيعاً للمواطنين على زراعة النخيل، مشيراً إلى أن الشركة إضافة إلى دعمها للمهرجان بنصف مليون درهم للجوائز والهدايا، فإنها تشتري كل عام كمية من الرطب دعماً للأسر المنتجة والمواطنين، حيث بلغت مشتريات العام الماضي 500 ألف درهم.
المصدر: المنطقة الغربية