الشارقة (الاتحاد)

نظّم مكتب الشارقة صديقة للطفل، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لدول الخليج العربية، جلسةً تشاوريةً في مسرح المجاز بالشارقة، شارك فيها 20 طفلاً ويافعاً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، لاستطلاع آرائهم حول حقوقهم في البيئة الرقمية.
وهدفت الجلسة التي قدمها عصام علي، مسؤول السياسات الاجتماعية في مكتب «يونيسف» لدول الخليج العربي، إلى التعرف على تجارب أطفال ويافعي الإمارة في البيئة الرقميّة، وتوثيق ملاحظاتهم وآرائهم حول دور الإنترنت في تحفيز تفاعلهم ونشاطهم الاجتماعي، وتعزيز تطورهم الفكري، إلى جانب تسليط الضوء على المخاطر التي تواجههم عند استخدام الإنترنت.
وسيقوم مكتب الشارقة صديقة للطفل و«يونيسف» بتقديم النتائج والبيانات والأفكار التي طرحت خلال الجلسة، إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، لاستخدامها في صياغة المسودة الأولى للتعليق العام حول حقوق الطفل المتعلقة بالبيئة الرقمية.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «يعتبر الأطفال الفئة الأكثر تأثراً بثورة الاتصالات التي شهدها عصر الإنترنت. ففي دولة الإمارات وحدها، 99 في المائة من أفراد المجتمع يستخدمون الإنترنت».