حملة سلامة الطفل تؤكد أهمية تفعيل قانون إلزامية استخدام مقاعد الأطفال في السيارات
آمنة النعيمي (الشارقة) - احتفلت حملة سلامة الطفل صباح أمس، بمرور عام على انطلاقتها، بتكريم المؤسسات واللجان الداعمة للحملة والتي تهدف إلى توعية الأسر بأهمية استخدام مقاعد الأطفال في السيارات، وذلك في إطار تأكيد أهمية تفعيل القانون الذي أصدرته وزارة الداخلية بشأن إلزام الأسر باستخدام مقاعد الأطفال.
واستعرضت خولة السركال رئيس الحملة في مستهل الحفل إنجازات الحملة خلال العام الماضي، وأبرزها توزيع قرابة 1000 مقعد تبرعت بها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وشركتا شيفروليه و” AGMC” إلى مستشفيات عدة، منها القاسمي، وكلباء وخورفكان، إضافة إلى الفعاليات والحملات الإعلامية، حيث تم احتضان عشرات الفعاليات التوعوية والتثقيفية في المستشفيات والعيادات والمراكز التجارية، إلى جانب المؤسسات والدوائر الحكومية والمدارس والتي لم تقتصر على مدينة الشارقة وضواحيها فقط، بل امتدت إلى دبي.
وثمّنت خولة السركال رئيس الحملة، مبادرات اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية ومشروعها الشامل لحماية الطفل، والشراكة القائمة بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة واللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية.
وأكدت خولة السركال دور الحملة في صدور قرار وزارة الداخلية بإلزامية استخدام مقاعد الأطفال في السيارات، وهو القانون الذي لم يتم تفعيله حتى الآن، آملة أن يتم تفعيله في أقرب وقت ممكن حتى يتم تحقيق الغاية من القرار في حماية الطفل وضمان سلامته.
وأشارت خولة السركال إلى نجاح الحملة، وقالت: “لقد استطعنا وبحمد الله تحقيق أهداف الحملة كافة، حيث قمنا بتوزيع أكبر نسبة من المقاعد على المستشفيات، بجانب التوزيعات الأخرى التي تمت عن طريق قنوات مختلفة، كما أن صدور القرار من وزارة الداخلية كان بمثابة خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، والذي أكد بدوره على فعالية الحملة في الوصول إلى المسؤولين والتأثير عليهم لإصدار مثل هذا القرار، ونتمنى أن يتم تطبيقه في إمارات الدولة كافة لما فيه الأثر الكبير على سلامة الطفل في المركبة”.
من جانبها، أكدت موزة الشحي، أحد منظمي الحملة، أهمية استقطاب مختلف الجهات لاحتضان الفعاليات للتمكن من نشر ثقافة مقاعد السيارات بين مختلف الأشخاص، منها المستشفيات، والعيادات، والمراكز التجارية، والحضانات والمدارس، إضافة إلى الدوائر الحكومية والحدائق العامة.
وتناولت موزة الشحي مختلف الحملات الإعلامية والإعلانية التي رافقت الحملة، منها برامج إذاعية وتغطية تلفزيونية، إضافة إلى الأخبار الصحفية التي أكدت ظهور الحملة بصورة واضحة على المستوى المحلي وتلقيها صدى واسعاً في مختلف وسائل الإعلام .