انتهى باسل خياط منذ فترة من تصوير مسلسل «الغفران» للمخرج حاتم علي والكاتب حسن سامي يوسف والذي تنتجه شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني. ويلعب خياط دور رجل فقير تتجدد لديه علاقة حب قديمة فيبني عليها ويطورها إلى أن تصل إلى الزواج. أحلام وعن دوره في المسلسل قال «ألعب دور أمجد، وهو شاب فقير كون في مخيلته أحلاما كبيرة تتكسر أمام قلة المال فيضطر للعمل كمدقق لغوي على اعتبار أنه خريج لغة عربية، وهناك يرى عزة، الفتاة التي كان يحبها وفقدها منذ عشر سنوات، فتتولد لديه عواطف قديمة وكذلك لديها على رغم أنها تكون محاطة بكثير من المعجبين والخاطبين، نتزوج ونعيش بهدوء لفترة قصيرة قبل أن تقوم عزة بخيانتي، وهنا أدخل في صراع ذاتي: هل أغفر لها أم ماذا؟ الدراما التركية وعن رأيه بالدراما التركية التي تغزو شاشاتنا حاليا قال الممثل السوري إن الدراما التركية المدبلجة سوف تسحب «اللقمة» من كثير من الممثلين السوريين. وأضاف الممثل الشاب الذي حقق نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب تميز أدائه ووسامته: إن الممثلين السوريين «أصيبوا بالإحباط من الجمهور وصانعي الدراما بسبب دخول الدراما التركية على الجمهور العربي الذي أثر على حضور الممثل العربي، وذائقة الجمهور العربي». وأضاف خياط أنه لن يراهن على ذائقة الجمهور بعد الآن، مضيفا «ليس ضروريا أن ألاحق ذائقة الجمهور حتى أصبح أكثر شعبية». وكان وأصدر باسل خياط أغنيتين مؤخرا، وصفهما بأنهما مغامرة ضرورية، مضيفا: «أفضل أن أقدم شيئا أحبه، وأندم عليه، أكثر من ألا أقوم به، ولا أندم عليه.. وأنا في العموم لست نادما. الارتباط بالمسرح وعن المسرح قال خياط: إن الارتباط بالمسرح شيء أساسي بالنسبة له، واصفاً ذلك بأنه «ليس ارتباطاً مادياً، ولكنه الحب. وكان باسل خياط قد أطل مؤخرا مع الفنانة اروى في قصة افتراضية جديدة ببرنامجها «لو» هذا الأسبوع حيث جرت الأحداث في مستشفى للأمراض العقلية خلال الحلقة التي جمعت بينه وبين الممثلة البحرينية هيفا حسين. وخلال الحلقة تحول باسل الى حسن الطبيب المسن، واصبحت هيفا رئيسة للممرضات. أحداث «لو» وعن كواليس المستشفيات ومخالفة قوانين مهنة الطب ومبادئها تدور أحداث «لو» التي طرحت فرضيات بعيدة من الواقع المعاش للضيفين في حين أثبتت نهايتها أنه لا مجال إلا لتوقع المزيد في «لو»، خاصة حين تنطلق صفارة العودة الى الواقع لتطرح أروى تساؤلات تدور حول مواقف وآراء كل من باسل خياط وهيفا حسين.. فأكد الفنان السوري باسل خياط أنه قرر إعادة النظر في العمل مرة أخرى في مصر بعد فشل فيلم «الشياطين»، بالإضافة إلى عدم تلقِّيه الاهتمام الإعلامي الذي يستحقه. على جانب آخر، رفض باسل الخياط إطلاق لفظ «سرقة الأدوار» على مشاركة أحد الممثلين في عملٍ عُرض على فنان آخر، مشيرًا إلى أن هذا الدور قد رُفض من قِبَل هذا الفنان؛ لكونه غير لائق لشخصيته، أو قد يكون الفنان مشغولاً فيضطر إلى رفضه.