الإمارات تستضيف اجتماعاً خليجياً يبحث أنظمة «الهوية» الذكية
أبوظبي (الاتحاد)- تستضيف دولة الإمارات الأحد المقبل فعاليات الدورة السابعة للجنة التوجيهية لبطاقات الهوية الذكية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستمر مدة يومين في “ فندق قصر الإمارات “ بأبوظبي، يبحث خلالها قراءة البطاقة الذكية إلكترونياً في المنافذ الحدودية واستخدامها في البوابات الإلكترونية.
وصرح الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، بأن استضافة الدولة أعمال اجتماع اللجنة بمشاركة نحو 20 مسؤولًا من دول المجلس، تؤكد حرص دول مجلس التعاون الخليجي على إنجاح عمل لجانه المشتركة بما ينعكس إيجاباً على مصلحة شعوبهم.
وأوضح أن هيئة الإمارات للهوية انتهت من إعداد الترتيبات الإدارية والفنية الكفيلة بتحقيق أهداف الاجتماع، فيما رحب بممثلي الوفود المشاركة من المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعمان والكويت بجانب ممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
كما أوضح أن الاجتماع يناقش الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في المجلس، بشأن عدد من القضايا كقراءة البطاقة الذكية إلكترونياً في المنافذ الحدودية بين دول المجلس وآلية حماية المنطقة الخاصة بالتنقل “ المنافذ، بجانب آلية تطبيق استخدام البطاقة الذكية في البوابات الإلكترونية.
وأضاف أن المجتمعين سيطلعون على الإجراءات التي اتخذتها دول المجلس بشأن قرارات اللجنة خلال اجتماعها الأخير حول بطاقات الهوية الشخصية التي تشمل جميع الفئات العمرية من مواطني دول المجلس إضافة إلى ما تم اتخاذه بشأن اعتماد البطاقة الذكية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس، مشيراً الى أن اللجنة ستطرح خلال الاجتماع توجيهاتها الخاصة باستخدام تطبيقات البطاقة الذكية في مجالي رخص القيادة والملف الصحي.
من جهة أخرى اطلع وفد هيئة الإمارات للهوية خلال زيارته مصنع شركة “جيمالتو “ في فرنسا على الاختبارات النهائية لعمل أجهزة إصدار بطاقة الهوية لضمان أعلى معايير الجودة، وسرعة طباعة وبرمجة وتغليف البطاقة.
ويعد مشروع شراء الأجهزة الجديدة لإصدار بطاقة الهوية رافداً ومكملاً لمشروع التسجيل في الهوية من خلال مراكز الطب الوقائي، حيث تهدف الهيئة إلى رفع المعدل اليومي لإصدار بطاقات الهوية الى 22 ألف بطاقة، فيما تحرص الهيئة على استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في مجال إصدار بطاقات الهوية.
وتمر دورة إصدار بطاقة الهوية بثلاث مراحل رئيسة هي مرحلة برمجة وطباعة البطاقة تليها مرحلة الفحص اليدوي لجودة الطباعة ومن ثم تغليف بطاقة الهوية، فيما تقوم الأجهزة الجديدة بجميع مراحل الإنتاج الثلاث من خلال دورة إنتاج واحدة، وعلى خط الإنتاج ذاته بحيث يستغرق إصدار بطاقة الهوية يوماً واحداً فقط بدلا من ثلاثة أيام من خلال ربط جهاز برمجة وطباعة البطاقة بجهاز التغليف، بحيث أصبح الجهازان وحدة إنتاج واحدة متكاملة.
كما تم تزويد الأجهزة الجديدة بنظام متطور لمراقبة جودة الطباعة من خلال نظام وكاميرا تصوير تقوم بفحص جودة طباعة البيانات والصورة بشكل آلي على خط الإنتاج فور طباعة البطاقة.