دبي (الاتحاد)

تستضيف دبي أضخم مؤتمر لمهنيي التدقيق الداخلي في المنطقة، مع حضور متوقع يربو عن 1500 مشارك من كل أنحاء العالم.
وتقام الدورة العشرون للمؤتمر الإقليمي السنوي للتدقيق الداخلي الذي تنظمه جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 12 إلى 14 أبريل 2020، تحت شعار «التكنولوجيا المستقبلية تشكّل مستقبل التدقيق الداخلي». ويناقش المؤتمر نطاقاً واسعاً من الموضوعات المهنية، بما في ذلك التحديات الناشئة عن الذكاء الصناعي، والتحول الرقمي وأثره على التدقيق الداخلي، وخصوصية البيانات، والرقمنة، والأمن الرقمي والروبوتيات.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات «سيوفر هذا المؤتمر قيمة مضافة لسمعة الإمارات، بوصفها مركزاً لأفضل الممارسات العالمية وللحوكمة الرشيدة، وخطوة في اتجاه أن تصبح دبي عاصمة العالم للاقتصاد الجديد».
وأضاف «إن المستقبل ينتمي لتلك المؤسسات القادرة على التنبؤ بالتوجهات والتحديات المستقبلية واستشرافها، وسيثبت هذا المؤتمر أنه منصة مثالية لمناقشة التوجهات المستقبلية في ممارسة المحاسبة والتدقيق، وسيجد حلولاً للتحديات الناشئة في الاقتصاد الجديد.
ويأتي مؤتمر هذا العام استكمالاً لمؤتمر العام الماضي الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، حيث سلط الضوء على دور جمعية المدققين الداخليين بوصفها جهة داعمة لجعل الإمارات نموذجاً يحتذى على مستوى العالم. وسيكون لدى مهنيي التدقيق الداخلي الفرصة لتبادل ومناقشة الأفكار والمفاهيم المبتكرة مع كبار قادة الفكر والمتحدثين والخبراء، كما سيرسي المؤتمر توجهات ومعالم جديدة لهذه المهنة». وقال عبدالقادر «تعتبر الإمارات أول دولة تنشئ وزارة للذكاء الصناعي، وقد تم اختيار شعار «التكنولوجيا المستقبلية تشكل مستقبل التدقيق الداخلي» بهدف تنوير مجتمع المدققين الداخليين حول التكييف المتزايد للتكنولوجيا في حقبة الذكاء الصناعي».