دبي (الاتحاد)- خضع العشرة الأوائل في منافسات الكيمياء والفيزياء والأحياء للاختبارات العملية في مختبرات مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للبنات للتعليم الأساسي والثانوي لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، ضمن المنافسة على المراكز الأولى بعد اجتيازهم الامتحانات النظرية في الأسبوع الماضي. وكان معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، قد أعلن في نادي ضباط شرطة دبي، عن انطلاق الامتحانات النظرية للدورة الثالثة لمنافسات جائزة الإمارات للعلماء الشباب التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبرعاية من رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، بمشاركة 450 طالبا وطالبة من أبناء الإمارات من مدارس الدولة. وتهدف جائزة الإمارات للعلماء الشباب إلى إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب لاكتشاف مواهبهم، وصقل قدراتهم العلمية، والتنافس من اجل الوصول إلى علماء إماراتيين في الكيمياء والفيزياء والأحياء، يتشرفون في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية، إضافة إلى نشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع، وبناء قاعدة بيانات للمبدعين الشباب، ورصد تطورهم الفكري والإبداعي، ومستوى تقدمهم العلمي، وتشجيع وتكريم الطلبة المتفوقين وإبرازهم علميا بالإضافة إلى رعاية الطلبة من ذوي القدرات في التفكير، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية قدرات الطلبة المتفوقين، وإعداد فرق طلابية قادرة على تمثيل الدولة في الأولمبياد الخليجية والعربية والعالمية، ونشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع. وتتمثل رؤية الجمعية في بناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية، ومن هنا كان لزاما علينا إيجاد طريقة غير تقليدية للبحث عن الموهوبين، خاصة وان هذه الفئة لم تجد دعما كافيا حتى الآن، وانطلاقا من هذه الرغبة الصادقة في تأسيس قاعدة علمية وطنية راسخة وبناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي، تم إطلاق (جائزة الإمارات للعلماء الشباب). وتبنت الجمعية فكرة هذه الجائزة انطلاقا من رغبتها الصادقة في تأسيس قاعدة علمية راسخة، وبناء أجيال جديدة من العلماء والمتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي بين طلبة المدارس. يذكر أن عدد المشاركات في جائزة الإمارات للعلماء الشباب بلغ في دورتها الأولى لفئة الرياضيات فقط 130 طالبا وطالبة، أما في الدورة الثانية فقد اتسع نطاق المشاركات حتى وصل إلى 400 مشارك. أما في الدورة الحالية فقد وصل العدد إلى 450 مشاركاً ومشاركة يتنافسون على الجائزة في مجالات الكيمياء والرياضيات والفيزياء والأحياء، وتستهدف فئات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الجسدية.