القاهرة (وام)
اختارت جامعة الدول العربية دبي مقراً دائماً للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وكانت الجامعة قد أعلنت في وقت سابق عن اختيارها دبي عاصمة للإعلام العربي خلال اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الخمسين التي انعقدت منذ أيام في القاهرة، لتتوالى النجاحات بالإعلان عن اختيار دبي مقراً دائماً للجنة العربية للإعلام الإلكتروني.
وصرح معالي الوزير المفوض الدكتور فوزي محمد الغويل مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بأن مجلس وزراء الإعلام العرب، وضمن البند السابع الخاص باللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، أصدر قراره رقم 478 المتضمن الموافقة على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لموقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، وأن يكون مقره الدائم في إمارة دبي من خلال مؤسسة «وطني الإمارات». وأشار إلى أن المجلس تقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها خلال فترة استضافتها لموقع اللجنة، وتمت دعوتها للتعاون والتنسيق بهذا الشأن.
من جهة أخرى تم اعتماد تقرير وتوصيات الحلقة النقاشية البحثية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والإرهاب وتأثيرها على الأمن المجتمعي العربي التي عقدت في دبي خلال الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2019 بالتنسيق مع الاتحاد العام للمنتجين العرب.
واختتم الغويل تصريحه متمنياً أن يكون العام 2020 عاماً إعلامياً بامتياز يتم فيه تفعيل دور الإعلام العربي ليأخذ مساحة أكبر وليكون له التأثير الأفضل في الخطاب المؤثر إيجاباً وتفعيل الدور الذي نعول عليه في الحاضر والمستقبل.
من جهته، أشار ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات» إلى أن المؤسسة تقدمت خلال اجتماعات الدورة الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب بملف طلب اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي 2020 واستضافة دبي للمقر الدائم للجنة العربية للإعلام الإلكتروني ما يعكس جهود كل المخلصين من أبناء هذا الوطن لجعله نموذجاً تنموياً نباهي به كل الأمم. وقال: «هذا ما تعلمناه من القيادة الرشيدة التي زرعت داخلنا حب العمل والرقي لتحصيل الدرجات الأولى في كل المحافل وبكل المجالات»، مشيراً إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» التي يخلدها التاريخ «لا نرضى إلا بالمركز الأول» هي النهج الذي نسير ونطمح إليه في كل المجالات، مرحباً بكافة الإخوة مندوبي الدول العربية في دبي لتكون مقراً محفزاً للتشاور والتدارس والتصدي لما ينتج عن الإعلام الرقمي من قضايا تشجع الإرهاب وتؤثر سلباً على الأمن المجتمعي العربي.