دبي (الاتحاد)

شاركت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع في ورشة تحديات جمعيات النفع العام التي نظمتها الوزارة لمناقشة سبل تعزيز جهود الجمعيات لخدمة المجتمع، لاسيما في مجالات تخصّ المرأة والطفولة والإعلام والتطوع وأصحاب الهمم وسواها من الاختصاصات التنموية التي تسهم في تحقيق أهداف وتطلعات الوزارة التنموية توافقاً مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة الإمارات.
وتم تنظيم الورشة في مكتبة دبي للفنون والتصميم بمنطقة الصفا، بحضور ناصر إسماعيل وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، وحصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، وعدد من مسؤولي الجمعيات والمختصين والإعلاميين. وخلال الورشة التي جمعت نحو 50 ممثلاً من جمعيات ومؤسسات النفع العام والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، استمعت معالي وزيرة تنمية المجتمع إلى أبرز التحديات والحلول والتوصيات التي لخّصها المجتمعون، والتي تمس صميم عمل جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني، وتبادلت معاليها معهم وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق تطلعات الجمعيات وتفعيل ودعم دورها في تحقيق أهدافها المجتمعية والتنموية.
وتُعد ورشة تحديات جمعيات النفع العام، اللقاء الثالث الذي تنظمه وزارة تنمية المجتمع خلال هذا العام، إذ تأتي في سياق إشراك هذه الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، في وضع الخطط التي تستند إليها الوزارة ضمن أجندتها التنموية الحكومية.
ودأبت الوزارة على الاستنارة بأفكار ومقترحات وتطلعات كافة شرائح وفئات ومؤسسات المجتمع، بما يضمن وضع أفضل الخطط والحلول لمواجهة وتجاوز مختلف التحديات التي قد تؤثر على تحقيق أعلى معايير الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة.