دبي (وام)
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي المرسوم رقم 4 لسنة 2019 بتشكيل مجلس أمناء «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» برئاسة سموه، وعضوية كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً للرئيس، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الأميرة هيا بنت الحسين، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. كما يضم المجلس، معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، أمين عام مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «دبي العطاء»، ومعالي حميد عبيد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «نور دبي»، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، ومطر محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وداوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة «بنك الإمارات للطعام»، والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب لـ«المعهد الدولي للتسامح»، ومنى المري، أمين عام «جائزة الصحافة العربية»، والدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، وإبراهيم محمد بوملحة، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، وسعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. ويعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
وتعد «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المؤسسة الإقليمية الأكبر في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث تضم تحت مظلتها 33 مؤسسة إنسانية وتنموية ومجتمعية ومعرفية وثقافية، يستفيد منها أكثر من 69 مليون شخص من 68 دولة بحجم إنفاق تخطى 1.8 مليار درهم في عام 2017.
وتتوزع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على خمسة محاور رئيسة هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة وابتكار المستقبل والريادة وتمكين المجتمعات. وتنوعت المبادرات المعرفية والتعليمية ليصل حجم إنفاقها إلى 634 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 50 مليون شخص من خلال مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ودبي العطاء، وتحدي القراءة العربي، ومركز أبحاث مؤسسة الجليلة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وغيرها.
كما بلغ حجم الإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية ومكافحة المرض 477 مليون درهم، استفاد منها 7.9 مليون شخص، من خلال مؤسسات مختلفة يستفيد من خدماتها ملايين الأشخاص حول العالم، ومنها مؤسسة الجليلة، ونور دبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وبلغ حجم الإنفاق على المساعدات الإنسانية والإغاثية 194 مليون درهم، استفاد منها 11.4 مليون شخص من خلال مبادرات ومشاريع والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية وسقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام وسواها.
وبلغ حجم الإنفاق على قطاع ابتكار المستقبل والريادة 369 مليون درهم، من خلال مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومبادرة مليون مبرمج عربي، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه.
فيما خصصت المبادرات والمشاريع المنضوية ضمن محور تمكين المجتمعات 129 مليون درهم من إجمالي حجم الإنفاق ضمن مبادرات مثل صناع الأمل، والمعهد الدولي للتسامح، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومؤتمر دبي الرياضي الدولي، والمنتدى الاستراتيجي العربي، وجائزة الصحافة العربية وسواها.
وكانت المؤسسة قد تأسست في العام 2015 لتكون مظلة جامعة لكل المؤسسات والمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعاها، خلال أكثر من عشرين عاماً، وذلك بغية تنسيق مختلف الجهود وتعزيزها وتفعيل العمل الإنساني وتطويره ومأسسته بما يسهم في التصدي لأبرز التحديات المجتمعية والتنموية، محلياً وإقليمياً ودولياً، ونجحت خلال هذه الفترة في ترسيخ مكانتها وسط المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، من خلال تصدرها العديد من البرامج والأنشطة والحملات الإغاثية.