احتفاء القيادة الحكيمة بالطلبة والطالبات أوائل الصف «الثاني عشر»، من أبناء وبنات الوطن، يجيب عن تساؤلات البعض حول الأسباب التي جعلت التعليم في الإمارات بالمقدمة، والمدرسة الإماراتية بين الأفضل على المستوى العالمي. الإجابة بوضوح.. لأن القيادة ترى في التعليم أساس بناء الحضارة، وركيزة التنمية الشاملة والمستدامة، لذا لم تبخل على أبنائها الراغبين في التسلح بالعلم والمعرفة، فوجهت بضرورة الارتقاء بعناصر العملية التربوية، وتشييد أرقى الصروح العلمية والبحثية لتوفير تعليم يواكب متطلبات الحاضر والمستقبل.
استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الطلبة والطالبات أوائل الصف الثاني عشر، يتوج جهود عام دراسي كامل من الإصرار والعمل، للوصول إلى الأهداف التي وضعوها لأنفسهم، ليسهموا في تقدم الوطن بإخلاص، ويؤكد حرص الإمارات على دعم وتشجيع المتفوقين الذين اجتهدوا لتحقيق ما تصبو إليه الدولة، ليخرجوا إلى سوق العمل مسلحين بالعلم والمعرفة.
استدامة تميز التعليم في الإمارات بـ «مخرجات نوعية» هدف استراتيجي، يتحقق بتضافر جهود القائمين على قطاع التعليم، المطالبين دائماً بمواكبة الأساليب التعليمية الحديثة، وبحرص الطلبة على نهل العلوم التي تؤهلهم لسوق عمل، يفتح لهم أبواب المستقبل بفرصٍ واعدةٍ.
"الاتحاد"