إبراهيم سليم (أبوظبي)

قدم أوائل طلبة الثاني عشر، وأولياء أمورهم، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على نصائحه المحفزة، والملهمة لهم، والتي ستكون نبراسهم للمستقبل، وعلى ما قدمه سموه من دعم كبير للتعليم والعلم في الدولة، واستقطاب الكفاءات التدريسية في كل المراحل التعليمية، معربين عن سعادتهم وفخرهم بالتشرف بمقابلة سموه، وحديثه الأبوي وحكمته ووصاياه التي ستكون منهجاً لهم في الجد والعمل والتفوق من أجل رفعة دولة الإمارات.
وقال سلطان فيصل الصيعري: «سعدت بمقابلة سموه، وشعور بالفخر والفرح والاعتزاز ينتابني بعد اللقاء، وهو محفز لي لاستمرار التفوق، ونصائح سموه تشجعنا لأن نستمر في التقدم العلمي، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنه بنا، ونصيحته لنا بألا نضع لطموحنا حداً بل أن ننظر إلى العالمية من أجل استمرار رفعة دولة الإمارات». وأعرب والد فيصل عن سعادته بما حققه نجله، وفخره بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يعد أباً لكل شعبه وهو ولا يدخر وقتاً ولا جهداً في سبيل إسعاد مواطنيه، ويهتم بتعليم أبنائه المواطنين ويعمل على تسخير كل المقومات التي تضمن التقدم العلمي لهم، ويقدم لهم النصائح والتشجيع المستمر، وهو فخرنا وقائدنا الملهم.
أما حسن المرزوقي (والد عبدالله وعبدالرحمن الحاصلين على المركزين الأول والثاني، في مسار النخبة) فقال: «فخور بما حققه نجلاي، وفخور بتكريمهم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو الذي يؤكد أن الشباب الرهان الحقيقي لمستقبل التعليم بالدولة، حيث يهتم بالمتميزين، ويلتقيهم وأسرهم، ويشكرهم على ما قدموه».
وأعربت شمة محمد النعيمي، عن فخرها بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتكريم سموه لها إلى جانب الأوائل، وتقول: «نعاهد سموه أن نكون على مستوى الثقة التي يكنها لأبنائه المواطنين، ونشعر ونلمس حبه لأبنائه وسعيه إلى أن يكونوا من المتميزين ليس إقليمياً فقط بل على مستوى العالم، وهو مصدر فخرنا وعزنا وملهمنا من أجل التميز الدائم، وأقول شكراً محمد بن زايد».
وقال محمد نايع النعيمي (والد شمة): «إن شمة متفوقة منذ صغرها، وأنا فخور بما حققته وأتمنى أن تستمر في مواصلة تقدمها من أجل خدمة وطنها، وأن تكون على قدر الثقة التي أولاها سموه لأبنائه المكرمين، واحتفاؤه بالمتفوقين دليل على اهتمامه بإعداد أبناء الوطن للمستقبل، واستقباله لأولياء الأمور والطلبة المتفوقين تجسيد لمعاني الأبوة والفخر بأبنائه، وكذلك نصائحه لأبنائه، حيث حث الطلبة على التميز، وأن تكون نظرتهم أوسع وأشمل من أجل رفعة الإمارات».
وقال أحمد محمد الحوسني من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - أبوظبي - بنين، «مسار النخبة»: «إنه شعور لا يوصف بمقابلة سموه، وفخور بأن كنت من الأوائل ورفعت رأس أسرتي التي لم تدخر جهداً في دعمي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مصدر إلهام ومثل أعلى لأبناء الوطن، وإن لقاء سموه لقاء تاريخي بالنسبة لي حيث شعرت بأن تعبي لم يذهب سدى، واستمعت إلى نصائح سموه وهو المهتم بالتعليم، والتي ستكون لنا نبراساً في مستقبلنا، وللعمل من أجل رفع راية الوطن في كل المحافل العلمية».
ومن جانبه، شكر محمد الحوسني (والد أحمد)، القيادة الرشيدة على اهتمامها بأبنائها المواطنين، وخاصة في مجال التعليم، وتسخير الإمكانيات من أجل ضمان مستقبل مرموق لهم، وهيأت المناخ الملائم، وأحمد كان مهتماً بدراسته، والنظام التعليمي حفزه على أن يبحث عن المصادر ويشتري كتباً من مكتبات عالمية، عبر الإنترنت وهذا أمر محمود ويحسب للقائمين على التعليم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يرعى أبناءه ولا يدخر الوقت والجهد والمال في سبيل نهضة هذا الوطن، وكان لنا الشرف أن نكون في مجلسه وهو يحتفل بأبنائه المتفوقين من كل مكان، وكل الشكر لسموه على دعمه ونصحه المستمر لأبنائه.
من جانبه، قال الطالب موسى محمد الدرمكي: «شعور لا يوصف ونحن نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يفتخر بأبنائه ويرحب بهم».
أما إبراهيم موسى الدرمكي، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - فجيرة - بنين، فقال: «نشكر قيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا أفضل الوسائل التعليمية والمعلمين، وكل الإمكانيات التي تساعدنا على أن نخطو نحو المستقبل مسلحين بالعلم والأمل، وأن نكون عند حسن ظن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أوصانا وصية ذهبية، ورفع سقف طموحاتنا، وأن نسعى لنسهم في ما تشهده الدولة من تطور، وأن نرفع اسمها في كل محفل».
وقال عمر عبدالحكيم الصيني: «نحمد الله على توفيقه، وأشكر ابني الذي رفع رأسي وكان من الأوائل، واستمع مباشرة لنصائح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يعد أباً للجميع مواطنين ومقيمين، ولا يدخر جهداً في رسم البسمة والسعادة على وجوه أبنائه وذويهم، ويسعى لضمان مستقبلهم بالاستثمار في التعليم».
من جانبه، قال راشد عمر عبدالحكيم الصيني من مسار النخبة، المركز الثالث: «نشكر سموه، الذي يحرص على لقائنا رغم مشاغله، ونقدر له اهتمامه ونصائحه، والذي وفر لنا كل ما نحتاجه من أحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية، وأرفع المعلمين والمدرسين، وهذا الاهتمام يوجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وألا نفرط في المركز الأول، وقيادتنا الرشيدة لا تقصر في هذا الاتجاه».
وأضاف عبدالرحمن فوزي محمود صالح من أصحاب الهمم في مدرسة حمزة بن عبدالمطلب: «سعيد جداً بسلامي على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهذه لحظة لا يمكن أن أنساها، ولم أكن أتوقعها، وأن يفرغ سموه وقته لمقابلتنا هو شيء عظيم، ولطالما حلمت بأن ألتقيه، لذلك فإن تفوقي منحني الفرصة لأقابل سموه وأتشرف بمصافحته، وسأكون حريصاً على التفوق، وأقول شكراً لسموه».
من جانبها، قالت آمنة عبيد راشد حمود الحمدي من مدرسة المنامة للتعليم الأساسي والثانوي بنات، عجمان: «أقول لسموه شكراً أن منحتني هذه الفرصة لأتشرف بالسلام عليكم سيدي، واليوم في أسعد أيام حياتي، وكان شعوراً لا يوصف، وسعيدة بمقابلة سموكم، وأشكر سموه على جهوده وتشجيعه لأبنائه، وسأسعى لإكمال تعليمي في جامعة الإمارات، وأشكر جميع من ساندوني في التفوق بدءاً من أسرتي ومعلماتي في مدرسة المنامة».