قال رئيس بنك التنمية الآسيوي أمس إن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد تعافياً أسرع للاقتصاد العالمي، في أعقاب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق اليابان يوم 11 مارس الماضي والذي أعقبته أمواج المد العاتية “تسونامي”. وأضاف هاروهيكو كورودا، رئيس “التنمية الآسيوي”، خلال الاجتماع السنوي للبنك في العاصمة الفيتنامية هانوي: “اعتقد أنه يمكن التغلب سريعاً نسبياً على اضطراب سلسلة الإمدادات الذي نتج عن زلزال اليابان”. وقال إن الكثير من المصانع اليابانية المغذية لصناعات في أنحاء العالم لا توجد في المناطق التي ضربها الزلزال، وتسونامي ولذلك فهي قادرة على التعافي سريعاً. وأشار هاروهيكو كورودا إلى أن النصف الأول من العام الحالي يشهد نمواً ضعيفاً وهو ما سيزداد قوة خلال النصف الثاني ليؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الآسيوي. ودعا كورودا إلى ضرورة إعطاء إدارة الكوارث أولوية كبيرة في ظل استمرار تعرض منطقة آسيا والمحيط الهادي للكوارث الطبيعية. يركز اجتماع البنك الذي يوجد مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا على مسار تعافي الاقتصاد العالمي والسيطرة على التضخم والتدهور البيئي والتغير المناخي. كما شدد كورودا على أهمية التصدي لمشكلة الفقر في منطقة آسيا، إذا ما أرادت دول المنطقة التطور خلال القرن الحالي.