القاهرة (الاتحاد)

يستعد رايس مبولحي، حارس مرمى منتخب الجزائر، لدخول التاريخ في حال مشاركته في التشكيل الأساسي لمنتخب «محاربو الصحراء» في نهائي النسخة الـ 32 من البطولة.
وعندما يشارك الحارس مبولحي في مواجهة المنتخب السنغالي، سيحطم صاحب الـ33 عاماً وحارس مرمى الاتفاق السعودي، العديد من الأرقام القياسية، حيث سيصبح أكثر حارس في تاريخ منتخب الجزائر مشاركة في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وينتظر أن يتخطى رايس مبولحي بمشاركته أمام السنغال، مهدي سرباح حارس الجزائر السابق في حقبة الثمانينات، حيث يتساوى الثنائي في رصيد 14 مباراة بكأس أفريقيا، وبلقاء السنغال، سيتفوق مبولحي بفارق مباراة ليصبح الأكبر مشاركة في تاريخ «محاربي الصحراء» بـ«كان».
وسبق لمبولحي وأن حطم رقماً قياسياً آخر، في مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار، بعدما حافظ على نظافة شباكه لمدة 420 دقيقة، قبل أن يسجل الأفيال الهدف الوحيد، حيث تخطى مبولحي كذلك سابقه مهدي سرباح الذي كان في الصدارة بالحفاظ على شباكه نظيفة لمدة 390 دقيقة في نسخة عام 1984.
التتويج يضع مبولحي ثاني حارس في تاريخ الجزائر يحرز اللقب، بعدما سبقه عنتر عثماني «الوحيد الذي حمل لقب البطولة في نسخة 1990 بالجزائر».