تعاود لجنة أبوظبي للأفلام استضافة جناح أبوظبي في القرية العالمية خلال مهرجان كان السينمائي لعام 2011 بالشراكة مع مهرجان أبوظبي السينمائي وtwofour54. ويقع الجناح بمحاذي البحر في القرية العالمية وسيكون مفتوحاً بشكل يومي خلال أيام المهرجان. ومن شأن الجناح أن يسهم بدعم مكانة أبوظبي كمركزٍ عالمي لصناعة الأفلام وبالترويج للسينما الإماراتية وللموارد الإنتاجية للسوق الدولية، بالإضافة إلى توفير فرصةٍ لصناع الأفلام الإماراتيين والعرب للقاء نظرائهم العالميين ضمن أهم مهرجان سينمائي في العالم. ويستضيف الجناح أيضاً سلسلةً من الفعاليات اليومية ويقوم بعرض 8 أفلام قصيرة صُنعت في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي طرحتها لجنة أبوظبي للأفلام على زاوية الأفلام القصيرة ضمن سوق الأفلام. وتدعم لجنة أبوظبي للأفلام أربعة صناع أفلام إماراتيين للمشاركة بالمهرجان وبالفعاليات التي تتعلق بالسوق، بالإضافة إلى حضورهم العروض ولجان وندوات تخصّ المخرجين، ناهيك عن فرصٍ للقاء محترفي صناعة الأفلام ضمن جناح أبوظبي في مهرجان كان. إلى ذلك، قال ديفيد شيبيرد، مدير لجنة أبوظبي للأفلام «وجودنا في مهرجان كان يمنحنا الفرصة لعرض ما يمكن لأبوظبي أن تقدّمه لصناعة السينما العالمية، كما توفر مشاركتنا منبراً مثالياً لصناع الأفلام الإماراتيين لعرض موهبتهم على أكبر مجموعة من الموزعين والمنتجين والمتخصصين في صناعة الأفلام من أرجاء العالم قاطبةً». وقال واين بورج، نائب المدير التنفيذي ومدير العمليات في twofour54 «يعدّ جناح أبوظبي بمثابة نقطة اتصال دائمة مع مهرجان كان السينمائي ولذا، فهو يزودنا بفرصةٍ كبيرةٍ لترسيخ موقع أبوظبي كمركزٍ إقليمي للتميّز في الإعلام العربي وصناعة المحتوى الترفيهي.» من جهته، قال عيسى المزروعي مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للتراث والثقافة «شكّلت السنة الفائتة قفزةً مهمةً في العديد من المجالات ضمن أنشطة أبوظبي السينمائية، ونتطلّع قدماً لمشاركتها مع المجتمع الدولي السينمائي في كان». وقال بيتر سكارليت، المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي إن «يعدّ فيلم المخرجة ليلى كيلاني «فوق اللوح» بمثابة إحدى قصص النجاح الذي حصدناه مؤخراً، حيث وقع الاختيار عليه للمشاركة ضمن تظاهرة «أسبوعي المخرجين»، وهو واحد من أهم العروض السنوية للسينما العالمية. ومع الطاقة الإبداعية ومستوى الحماس الذي يحيط بأنشطتنا الميدانية فضلاً عن حضورنا هنا في مهرجان كان، تعدّ هذه الفترة مرحلةً مثيرةً حقاً في تنمية أبوظبي كمركز محوري جديد للثقافة السينمائية العالمية».