طالب محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بضرورة تحديد ما هي الأصول التي سيتم بيعها وشرائها أولاً، وتساءل “هل يعني شراء نادٍ أن يتم شراء الأرض المقام عليها والملعب والمرافق، وفي حالة فشل المالك الجديد في الاستثمار بهذا النادي، فهل يحق له بيعه كأرض ومرافق أو تحويله لأي مشروع آخر”. وقال مطر غراب “يجب تحديد كافة الآليات التي تمكن من التوجه إلى تحويل الأندية إلى سلع تباع وتشترى في الأسواق أو تطرح أسهمها في البورصات المحلية”. واعترف مطر غراب بأنه لا يمانع في تشجيع هذا التوجه، وبخاصة في الأندية المتعثرة التي تحتاج لدعم مالي، طالما كان سيؤدي ذلك في النهاية لمنع نزيف المال العام على أندية لا تحقق شيئاً ولا تقدم أي تطور فني ملحوظ، بحيث يتقدم مستثمرون يقومون على شراء اللاعبين وتوفير الدعم المطلوب لتطوير قطاعات الناشئين، وكلها أمور تهدف إلى تطوير كرة الإمارات في النهاية. وقال مطر غراب “أعتقد أننا في حاجة لعودة أندية الشركات مرة أخرى والتي كانت سابقاً تعرف بدوري المؤسسات، حيث إن هذه النماذج قادرة على إتاحة الفرصة للاعبين الذين لا يتم تصعيدهم للفرق الأولى بالأندية المحترفة