القاهرة (الاتحاد)
اعترف أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال بأن وجوده ضمن الجهاز الفني لمنتخب «أسود التيرانجا» طوال السنوات السبعة الماضية، أفاده كثيراً، وساعده في إعادة بناء الفريق مرة أخرى ليكون أكثر قوة وقادرا على منازلة جميع المنتخبات الأخرى، مشيراً إلى أنه حان وقت حصد الألقاب.
وقال سيسيه لـ«الاتحاد»: «حالة الاستقرار الكبيرة في تدريب السنغال ساهمت في إعادة بناء الفريق من جديد بعد الجيل التاريخي عام 2002، والذي كان أحد نجومه بجانب خليلو فاديجا والحاج ضيوف وغيرهما من النجوم الكبار، في كأس العالم بكوريا واليابان».
وبعد اعتزال سيسيه عام 2010، تولى منصب المدرب المساعد في 2012 مع آلان جيريس ومن بعده جوزيف كوتو، وظل مساعداً حتى 2005، وفي هذا العام قرر الاتحاد السنغالي تكليفه رسمياً بقيادة المنتخب من منصب المدير الفني، ليستمر في مقعده طوال 5 سنوات وحتى الآن، محققاً نجاحات هائلة من بينها بلوغ ربع نهائي كأس أفريقيا في نسخة 2017 بالجابون، ونصف نهائي النسخة الحالية بمصر 2019، والتأهل لمونديال روسيا 2018.
وأكد سيسيه أن وقت حصد الألقاب أصبح حتمياً، خاصة وأن الاستقرار الفني ساعد الفريق كثيراً ومنحه فرصة اكتشاف أسماء جديدة وضم عناصر على أعلى مستوى، موضحاً أن الفريق السنغالي سيكون له مستقبل رائع في مختلف البطولات التي يشارك فيها.
وتمنى المدرب أن يستمر لأطول فترة ممكنة في قيادة منتخب «أسود التيرانجا» خلال السنوات المقبلة.