عززت السلطات التركية أمس الوضع الأمني على الحدود مع سوريا لحماية النازحين نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية. وبلغ عدد النازحين السوريين الذين تمكنوا من عبور الحدود الى مدينة انطاكيا نحو 250 نازحاً حتى مساء أمس الاول معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت وكالة انباء الاناضول أن النازحين السوريين الذين كانوا يرفعون الأعلام التركية رددوا بعد اجتيازهم الشريط الحدودي بالقرب من مدينة يلاداجي في محافظة هتاي هتافات “نريد الديمقراطية”،”نريد ان نعيش مثل الاتراك!. وأضافت ان النازحين وبينهم نساء واطفال قدموا من قرى تقع عند الجانب الآخر من الحدود هربا من الاضطرابات. ونقل النازحون الى قاعة رياضية في المدينة حيث تلقوا مواد غذائية وبدأ موظفون بتسجيل اسمائهم. وقال محافظ هتاي صلاح الدين ليكيسيز لوكالة “ان تي في” التركية إن وضعهم موضع درس في أنقرة وسوف يتم التصرف طبقاً للتعليمات التي تأتي من هناك”. وأرسل الهلال الأحمر التركي تجهيزات إلى محافظة هتاي على الحدود السورية استعدادا لاستقبال مزيد من النازحين ومساعدة أولئك الذين وصلوا والاستعداد لأي احتياجات إنسانية لاحقة”. وقالت الجمعية في بيان “إنها أرسلت أكثر من ألف خيمة و8500 بطانية وأواني مطبخ تكفي لعشرة آلاف شخص و400 سرير ومؤن، كما ستؤمن احتياجات 300 شخص من الأغذية”. وأشارت صحيفة ميليت على موقعها الإلكتروني الى ان السوريين هم من التركمان المتحدرين من أصل تركي.