محمد نجيم (الرباط)

بعد جائزة الشعر الإفريقي التي تحمل اسم الشاعر الراحل تشيكيا أوتامسي، وجائزة الرواية العربية التي تحمل اسم الكاتب والروائي المغربي الراحل محمد زفزاف، وجائزة الشعراء الشباب التي تحمل اسم الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري، أعلن الشاعر والموسيقي ووزير الثقافة السابق للرأس الأخضر ماريو لوسيو سوسا في منتدى أصيلة الثقافي الدولي عن استحداث جائزة عالمية للموسيقى الإفريقية يسلمها منتدى أصيلة الثقافي الدولي، مشيرا إلى أن لجنة رباعية أعلنت استحداث الجائزة وهي مكونة من رئيس منتدى أصيلة الدولي الثقافي الأستاذ محمد بنعيسى والشاعر السينغالي أمادو لامين صال والدبلوماسي ووزير الخارجية والتعاون في حكومة الرأس الأخضر فيكتور بورغيس.
وجاء قرار استحداث جائزة للموسيقى الإفريقية، التي ستمنح ابتداء من الدورة المقبلة الـ42 من موسم أصيلة الثقافي الدولي، بهدف تثمين الموسيقى الإفريقية، باعتبارها إحدى اللغات الكونية التي تعبر عن روح وهوية إفريقيا وشعوبها.
واعتبر محمد بنعسيى أن احتفاء أصيلة بالثقافة الإفريقية «ليس سوى بداية لقاءات إفريقية سنبرمجها لتكون سنوية في قطاعات الإبداع المختلفة، خاصة في قطاع لم ينل نصيبه كما يجب وهو قطاع الموسيقى، لذلك نعتزم التعاون مع ماريو لوسيو سوسا من الرأس الأخضر لإحداث جائزة إفريقية كبرى للموسيقى الإفريقية»، مضيفا أن «القامات السامقة من مختلف بلدان إفريقيا قدمت إلى أصيلة منذ بداية هذا المشروع الثقافي الكبير، حيث كان رائد هذه المسيرة هو الرئيس السينغالي الراحل الشاعر ليوبولد سيدار سينغور قدم إلى أصيلة عام 1981 مباشرة بعد استقالته من رئاسة السينغال».