حاتم فاروق (إيكاتيرنبيرغ)

ترتفع أعداد خطوط الإنتاج، في شركة «ستراتا» لتصنيع أجزاء وهياكل الطائرات، بحلول العام المقبل، لتصل إلى 15 خط إنتاج، مقارنةً بـ 12 خطاً في الوقت الراهن، بحسب إسماعيل عبد الله، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال عبد الله، في تصريحات على هامش فعاليات القمة العالمية الثانية للصناعة والتصنيع، المقامة بمدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية، إن زيادة عدد خطوط الإنتاج بالشركة مشروط بنجاح المباحثات الجارية حالياً، مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطائرات.
وتجري شركة «ستراتا»، في الوقت الراهن، توسعات على وحدات تصنيع أجزاء الطائرات بالعين، على مساحة تقدر بنحو 5 ألاف متر مربع، بهدف إقامة خط إنتاج المثبتات العمودية لطائرة بوينج 787 دريملاينر.
وأضاف أن «ستراتا» نجحت في تصنيع 50 ألف قطعة من أجزاء الطائرات، وتسليمها إلى عدد من الشركات المصنعة للطائرات في مختلف أنحاء العالم. مؤكداً أن عمليات التوسعة لا تعد بديلة عن إقامة المصنع الجديد في العين، وأن عمليات إقامة المصنع الجديد لتصنيع ألياف الكربون، والمخصص لتصنيع أجزاء الطائرة بوينج 777 إكس الحديثة، لا تزال مستمرة، وسيتم الانتهاء منها في بداية العام المقبل.
وأشار إلى أن المصنع، يقام بالشراكة بين «ستراتا» وشركة سولفاي البلجيكية، منوهاً إلى أن الشراكة تعد الرابعة من نوعها، حيث تحتكر 3 شركات حالياً تصنيع ألياف الكربون، وأن «ستراتا» تسعي لإضافة خط إنتاج جديد لتصنيع الأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة للطائرة
«PC24»، المخصصة لرجال الأعمال، بناء على اتفاقها مع شركة «بيلاتوس» السويسرية، نهاية العام الحالي.
ونوه عبد الله، إلى أن 56% من الموظفين في الشركة مواطنون، و90% منهم من النساء.
وحول إعلان روسيا، رغبتها في تصنيع طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، قال عبد الله إن هناك مباحثات منذ أكثر من عام، مع عدد من شركات طيران روسية لتأسيس شراكة استراتيجية، ونبحث حالياً عن فرص للتعاون المشترك، موضحاً أن روسيا لها باع طويل في صناعة الطائرات، والإمارات مهتمة بعمليات نقل التكنولوجيا.
وأكد أن هناك اهتماماً بأن تشارك ستراتا في تصنيع أجزاء من هذه الطائرة، وسيتم دراسة جدوى لذلك، لتحديد القرار المناسب.