إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

بلغ عدد معاملات بلدية منطقة الظفرة التي تمت عبر المنصة الذكية خلال النصف الأول من العام الحالي 6931 معاملة، بواقع 1004 معاملات لخدمات البيانات المكانية، و237 معاملة لخدمات البنية التحتية (طلبات المواطنين)، و268 معاملة خاصة بخدمات المواد الغذائية، و1984 معاملة خاصة بخدمات تسجيل الشركات، و182 معاملة لخدمات الاستثمار والإعلانات، بالإضافة إلى 168 معاملة لخدمات تراخيص البناء للملاك، و3088 معاملة لخدمات الأراضي والعقارات. وبلغت نسبة استخدام المنصة الذكية 86%، ونسبة رضا المتعاملين على خدمات المنصة الذكية 80%، كما تقوم البلدية بخدمة توصيل المواد الغذائية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
يأتي ذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بالتحول الإلكتروني للخدمات الحكومية، وتواصل بلدية منطقة الظفرة تفعيل المنصة الذكية «سمارت هب»، ويتم من خلالها تقديم العديد من الخدمات البلدية.
ومن الإنجازات التي حققتها المنصة الذكية خلال الفترة نفسها توفير 13756 ساعة لإنجاز المعاملات، بينما بلغ عدد الزيارات التي تم توفيرها 6500 زيارة، كما تم اختصار 120000 كيلومتر مسافة القيادة على الطرقات، أي ما يعادل استهلاك 12000 لتر من الوقود، ووفرت خدمة المنصة الذكية أيضاً ما يقارب 100.000 ورقة، أي ما يعادل 4 أشجار.
وتحرص دائرة التخطيط العمراني والبلديات ممثلة ببلدية منطقة الظفرة على تقديم أفضل الخدمات من خلال المنصات الذكية والتحول الرقمي، لتطوير مستوى الخدمات وتقديمها بصورة أسرع وأفضل للمتعاملين، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي تطمح أن تكون ضمن أفضل الحكومات في العالم.
وقامت البلدية خلال الفترة الماضية بتحويل عدد من الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية بهدف تقديم خدمات حكومية متميزة، تسهم في تسهيل الحياة واختصار الجهد والوقت.
وتوظف بلدية منطقة الظفرة التكنولوجيا الحديثة لخدمة سكان المنطقة، وتقديم باقة متنوعة من الخدمات المتميزة التي تلامس احتياجات السكان.
وقامت البلدية بتوعية سكان المنطقة بأهمية المشاركة في برنامج المنصة الذكية والاستفادة من الخدمات الحكومية عبر هذا التطبيق، حيث تتميز منصة «سمارت هب» بتوفير الوقت والجهد للمتعاملين، والتعرف إلى صاحب المعاملة بطريقة ذكية للحصول على بياناته، كما يمكن للمتعامل الدخول مره واحدة باستخدام ملف مستخدم واحد.
يذكر أن تطبيق الخدمات الإلكترونية، عبر المنصة الذكية «سمارت هب» يؤدي إلى تقليل عدد زيارات المتعاملين للبلدية، لتمكّنهم من الحصول على خدماتهم بسرعة وسهولة بالغة، إذ إن باستطاعة متعاملي البلدية، الحصول على خدماتهم من أي مكان، وبالتالي، يقلل ذلك من الازدحام على «منافذ الخدمة»، وخفض فترة الانتظار في صالات خدمة المتعاملين للحصول على الخدمة، ويقلل من استهلاك البنية التحتية، بالإضافة إلى الحد من استهلاك الأوراق للمحافظة على بيئة آمنة، وتحقيق التنمية المستدامة.