الاحتلال الاسرائيلي يُكمل حفر نفقين أحدهما جنوبي الأقصى
اقتحمت مجموعة من ضباط شرطة الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولت في باحاته ومصلياته، وأكد شهود عيان أن أحد المسؤولين في “سلطة الآثار” الإسرائيلية قام وسط حراسة شرطية مشددة باقتحام المسجد الأقصى وأجرى جولة في العديد من مرافق ومصليات وباحات المسجد المبارك.
وأكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان صحافي امس ، أنّ إسرائيل صعّدت وسرَّعت من عمليات الحفر التي تجريها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بينما ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية، أنه ستتم إقامة عدة بنايات في الموقع منها مركز تهويدي واستكمال حفر نفقين أحدهما يتجه شمالاً باتجاه المسجد الأقصى، والآخر باتجاه الجنوب ، ويصل إلى منطقة عين سلوان أسفل مسجد عين سلوان.
وأكدت “مؤسسة الأقصى” أن هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق إنما يراد منها تطويق المسجد الأقصى بحزام من الأنفاق والاستيطان لخنق المسجد من جميع الجهات.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن “ لجنة الصيانة البلدية “ التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، قد صادقت في جلستها الأخيرة على إقامة مبنى تهويدي سمّته “مركز التعليم والبحث الأثري” يقام في موقع الحفريات المذكور ، بالإضافة إلى مصادقتها على استكمال حفر نفقين تحت الأرض ، أحدهما باتجاه البلدة القديمة في القدس ، ويصل إلى ساحة البراق والجهة الغربية الجنوبية للمسجد المبارك، أما النفق الآخر فيتجه جنوباً باتجاه وسط بلدة سلوان، يصل إلى أسفل مسجد عين سلوان.
المصدر: رام الله