درويش أحمد: قلة التركيز والأخطاء الفادحة أضاعا «النقاط» على «الفهود»
علي معالي (دبي) - بدأ مارادونا المدير الفني لفريق الوصل ترتيب أوراقه بقوة لمباراة النصر يوم الخميس بدوري المحترفين، حيث استقر على نسبة كبيرة من تشكيلة المباراة، وسوف يركز الجهاز الفني حالياً على تطبيق أكثر من خطة للعودة من ملعب العميد بنقاط المباراة كاملة.
وفي ظل الغيابات الموجودة في الفريق بعدم مشاركة طارق حسن ومحمد رضا خلعتبري ودرويش أحمد فإن الأسطورة أمامه الكثير من البدائل المناسبة لبدء المباراة، والتي يعتبرها مارادونا مهمة جداً، على أمل الدخول مع الأربعة الكبار في بقية مباريات الدوري. من جانبه أعرب درويش عن أسفه للغياب عن مباراة النصر وقال: أنا أكثر اللاعبين حزناً لعدم مشاركتي في مباراة النصر كونه فريقي القديم، ودائماً أهوى اللعب أمام العين والنصر، خاصة أنني كنت ضمن صفوف الفريقين، أضف إلى ذلك أن اللعب أمام هذين الفريقين أعتبره بطولة خاصة لي، كما أن الوجود الجماهيري الكثيف في المباراتين أعتبره أكبر حافز لتقديم المستوى المتميز، وهذا ما حدث للفهود في مباراة العين الأخيرة، والتي انتهت بالتعادل على ملعبنا في زعبيل، وكنا الأقرب للفوز في تلك المباراة، وخطف العين نقطة غالية له، وفقدنا نحن نقطتين مهمتين في سباق تحصيل النقاط من أجل الدخول ضمن الأربعة الكبار.
وأضاف: سأقوم بتجهيز نفسي بالشكل المناسب لمباراة الوحدة في الجولة الـ20 للدوري يوم 6 مايو المقبل، خاصة أنها ستكون من المواجهات المهمة في الجولات الأخيرة للفريق بالمسابقة، وربما لن أشارك في المباراة الخليجية أمام النهضة العماني التي تسبق الوحدة أول مايو المقبل حتى أكون أكثر جهوزية لمباراة الوحدة بالدوري على اعتبار أن الفهود ضمن الصعود للدور الثاني للمسابقة الخليجية ولكن في الوقت نفسه فإنه يهمنا الفوز بها، وثقتي كبيرة في أن أي مجموعة من الفهود ستكون قادرة على تخطي النهضة وتحقيق العلامة الكاملة في النقاط.
وتابع: من حق جماهيرنا أن تغضب من لاعبي الوصل، خاصة أننا لم نحقق النتائج المرجوة، ولا المركز الذي يليق بالفريق، على الرغم من الكفاءات الموجودة بالفريق، والسبب فيما حدث لنا هذا الموسم هو اللاعبون أنفسهم، حيث افتقدنا التركيز في الكثير من المباريات، إضافة إلى الأخطاء القاتلة، والتي كانت تجعلنا نخسر المباريات بدلاً من أن نفوز بها.
وقال: في مباريات كثيرة كنا الأفضل، ومع ذلك لم نحقق الفوز، ومنها مباريات الجزيرة والعين والشباب، وعلينا أن نحاول إسعاد جماهيرنا وإدارة النادي التي لم تقصر معنا هذا الموسم من خلال المباريات المتبقية من عمر الدوري حتى يحتل الفهود مركزاً يليق بهم، وهو ضمن الأربعة الكبار على الأقل، وعلينا أن نخدم أنفسنا بأنفسنا في تحقيق هذا الغرض من أجل تحقيق الانتصارات، ثم ننتظر كذلك الهدايا التي تمنحها الفرق الأخرى من خلال مبارياتها مع الفرق التي نتنافس معها.