أكد موقع للمعارضة الإيرانية أمس، أنه تم الافراج عن نرجس محمدي وهي إحدى مساعدات الناشطة الحقوقية شيرين عبادي، التي تم اعتقالها قبل الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد. ونقل موقع “كلمة.كوم” الناطق باسم مير حسين موسوي أبرز زعماء المعارضة الإيرانية، عن تاجي رحماني زوج نرجس محمدي قوله، “لقد تحدثت إليها لتوي، وقالت لي إنها خرجت من السجن”. وأوضح رحماني بقوله من خارج سجن ايفين “تحدثت إليها توا وقالت إنها خارج بوابة السجن وأنا بانتظارها هنا”. وكان مركز المدافعين عن حقوق الإنسان “مجموعة عبادي”، ذكر أنها اعتقلت في 10 يونيو الماضي، قبل يومين من حلول الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس نجاد. ونرجس محمدي وهي أم لولدين، مساعدة مقربة من عبادي. وهي أيضا المتحدثة باسم المجموعة التي توجه انتقادات حادة إلى النظام الإيراني وتتهمه بـ “انتهاك” حقوق الإنسان. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، طالبت بالإفراج عن نرجس إلى جانب معارضين آخرين محتجزين في إيران. وغادرت شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام في 2003، إيران عشية الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009 التي فاز بها الرئيس نجاد على خلفية اتهامات وجهها خصومه بحصول عمليات تزوير واسعة. وتلت تلك الانتخابات تظاهرات احتجاج أخمدتها السلطات واعتقلت آلاف الأشخاص وقتل عشرات. ولا يزال مئات بين الموقوفين كما حكم على عدد كبير بالسجن مع النفاذ. وانتقدت عبادي مراراً الغرب لتركيزه على برنامج طهران النووي أكثر من انتهاكات حقوق الإنسان. وفي تطور داخلي آخر، اعتقلت الأجهزة الأمنية الصحفي فرهاد باغباني في الاهواز وقامت بتفتيش منزله وصادرت كافة الوثائق المتعلقة بعمله، في حين منعت السلطات القضائية عائلة الناشطة الإصلاحية أعظم ويسمه من زيارتها في سجن ايفين.