يتصدر المنتخب الغاني قائمة أصغر الفرق سناً في البطولة الحالية حيث يبلغ متوسط أعمار اللاعبين في الفريق 24 عاماً. ويفتقد المنتخب الغاني (النجوم السوداء) في هذه البطولة أبرز نجومه وهو مايكل إيسيان نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي حيث تعرض لإصابة في الركبة وفشل في التعافي منها قبل البطولة. وسيعتمد الصربي ميلوفان راييفاتش، المدير الفني للمنتخب الغاني على لاعب خط وسط الإنتر الإيطالي علي سولي مونتاري ليحل مكان آيو بعدما فشلت محاولات غانا في إلغاء الإنذار الثاني الذي حصل عليه آيو. وعلى الرغم من غياب أكثر من لاعب للإصابة والإيقاف ما زال المنتخب الغاني متفائلا بقدرته على صناعة التاريخ والإطاحة بمنتخب أوروجواي في الطريق إلى المربع الذهبي. وقال جون بانتسيل مدافع فولهام الإنجليزي والمنتخب الغاني:”نركز جيداً ونتمنى أن نجعل غانا وأفريقيا كلها تفتخر بنا، روح الفريق مرتفعة للغاية ونعرف أن أفريقيا تساندنا بحماس. يجب أن نحافظ على نظامنا على أرض الملعب وأن نلعب بشكل جماعي وبشكل جيد”. وفي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الغاني إلى التقدم خطوة غير مسبوقة للكرة الأفريقية يأمل منتخب أوروجواي في استعادة أمجاد الماضي حيث توج بلقب كأس العالم عام 1930 عندما استضافت بلاده النهائيات في البطولة الأولى ثم في مونديال 1950 بالبرازيل. ويتمتع منتخب أوروجواي بدفاع قوي بقيادة دييجو لوجانو، قائد الفريق حيث اهتزت شباك الفريق مرة واحدة في المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة حتى الآن، كما يضم الفريق خط هجوم قويا بقيادة دييجو فورلان ولويز سواريز حيث سجل الأول هدفين والثاني ثلاثة أهداف. وتعرض فورلان لإصابة في إصبع القدم خلال مباراة فريقه أمام كوريا الجنوبية في دور الستة عشر كما يعاني زميله المدافع دييجو جودين من إصابة في الفخذ الأيسر، ولكن اللاعبين عادا للمشاركة في التدريبات وينتظر أن يشاركا في المباراة. وبالعودة إلى منتخب النجوم السوداء نجد أن الفريق رغم الغيابات يتحلى بروح معنوية عالية خاصة أنهم الممثل الوحيد للقارة السمراء بين فرق الدور ربع النهائي، مما يجعلهم يلعب باسم القارة الأفريقية والدفاع عن سمعة كرتها وهو يعتمد في ذلك على روح الشباب داخل نفوس لاعبيه والمؤازرة الكبيرة من جماهير جنوب أفريقيا على وجه التحديد وكذلك عدم قوة المنافس مقارنة بباقي المنتخبات الكبيرة التي وصلت إلى الدور ربع النهائي مثل البرازيل وإسبانيا والأرجنتين وألمانيا.