الهدف الأجمل من 35 ياردة
أحرز كانوتيه نجم منتخب مالي هدفه المبكر في الدقيقة الأولى في مرمى مالاوي، ثم عاد منتخب مالي إلى نصف ملعبه ليستأنف الفريق المنافس اللعب من دائرة المنتصف، فوصلت الكرة إلى حارس مرمى مالي الذي أرسلها طويلة إلى الأمام، فتدخل بيتر مبوندا لتحتسب ركلة حرة ضد مالاوي من على بعد 35 ياردة من المرمى.
وجاءت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد بهذه السرعة عندما أطلق سيدو كيتا لاعب برشلونة كرة صاروخية من تلك الركلة الحرة لتتجاوز حارس المرمى سواديك سانودي وتستقر في الشباك عبر الزاوية العليا اليسرى للمرمى، مسجلاً بذلك واحداً من أجمل أهداف البطولة حتى الآن، وعاد الحارس سانودي ليخرج الكرة من مرماه للمرة الثانية قبل حتى أن يهدأ تهليل الجماهير التي قامت لتحتفل بالهدف الأول.
في حين لا يقع اللوم على الحارس سانودي في هدف كيتا الذي سجله من ركلة حرة، فمن المؤكد أنه سيعض نواجذه من الندم على الهدف الأول الذي كان له أكبر الأثر في تراجع مالاوي في هذا الوقت المبكر من المباراة، فبعد لمسات قليلة بدأت بها المباراة وصلت الكرة إلى حارس المرمى، فحاول تسديدها إلى الأمام، ولكن كرته لم تصل إلا إلى كانوتيه، الذي كان على بعد 40 ياردة فقط من مرمى مالاوي، وانقض عليها لاعب أشبيلية، فأرسلها من لمسة واحدة ودون حتى أن يحاول ترويضها لتسكن المرمى الخالي قبل أن يعود إليه سانودي، لقد كانت لحظة مروعة لفريق المشاعل، الذين لم يدر بخلدهم أن مصيبتهم هذه ستتضاعف أيضاً بعد لحظات قليلة
المصدر: لواندا