سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أكمل مسؤولو نادي الحمرية الترتيبات الخاصة بالتجمع الداخلي للموسم الجديد، والمقرر في 27 الحالي، بالفحوصات الطبية للاعبين، تمهيداً لتدشين المرحلة الأولى من الإعداد قبل السفر إلى معسكر مقدونيا، حيث ينتظر النادي وصول المدرب التونسي غازي الغرايري، والثنائي البرازيلي لوان سانتوس وجيلمار سيلفا، قبل 48 ساعة من موعد الفحوصات.
واقتراب النادي من غلق ملف التعاقدات الخاصة باللاعبين المواطنين والأجانب، رغم وجود بعض الخيارات على طاولة اللجنة الفنية، حسب رؤية الجهاز الفني، وذلك بعد التعاقد أخيراً مع المدافع محمد المعيني لاعب العروبة السابق.
وأصبح المعيني أمام رقم قياسي قد يضعه ضمن قائمة أكثر اللاعبين المواطنين انتقالاً بين الأندية، وذلك بعدما أكمل إجراءات قيده بصفوف نادي الحمرية، حيث أصبح الحمرية المحطة 11 في مشوار اللاعب، في تجربة قد تتخطى كل الأرقام الافتراضية بانتقالات اللاعبين المواطنين بين الأندية المختلفة في الدولة.. ودافع اللاعب محمد المعيني، خلال مشواره الكروي، عن قمصان 10 أندية هي: الشارقة ودبي وشباب الأهلي والنصر وحتا ودبا الفجيرة والظفرة وكلباء والإمارات والعروبة، ثم الحمرية أخيراً. ووصف المعيني «32» عاماً، التجارب السابقة بأنها تمثل دافعاً قوياً له، حتى يتابع مشواره من خلال الخبرة الكبيرة التي حصل عليها في المحطات المختلفة مع أندية عدة لها ثقلها الكروي في الدولة، موضحاً أن مثل هذه التجارب تضيف الكثير من الأمور الإيجابية، ولا تمثل حالة سلبية، لأن المقياس وسط هذه المعطيات قدرة اللاعب على إظهار ردة الفعل الإيجابية في الملعب، وهذا ما أسعى إليه مع الحمرية، على غرار ما حدث مع الأندية الأخرى.
وأكد المعيني أن السبب الأساسي في موافقته على عرض نادي الحمرية، رغم أنه تلقى عرضين من ناديين في «الهواة»، يتمثل في الواقع الإيجابي في النادي والأجواء الرائعة التي تشير بكل وضوح إلى رغبة النادي في المنافسة بقوة على المراكز الأولى في الدوري الموسم المقبل.
وأكمل: سعي النادي لتعزيز صفوفه بعناصر الخبرة والشباب، من الأمور المهمة التي تؤكد حرصه على إظهار المستوى الفني، تمهيداً لحصد النتائج الإيجابية في الموسم الجديد، ما يفرض عليه أن يبذل كل جهوده، حتى يتمكن من وضع بصمته الإيجابية مع الحمرية الذي حاول كثيراً في الموسمين الماضيين تحقيق حلم الصعود، وكان قريباً جداً من بلوغ هدفه، قبل أن يتعثر في اللحظات الأخيرة.