أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
أكد مواطنون ومقيمون وزائرون للدولة، أن أبوظبي تستحق الاحتفاظ بمكانتها في صدارة المدن الأكثر أمناً على مستوى العالم؛ لأن الإمارة تعمل على إنفاذ القوانين على الجميع دون تمييز، وتحقق الأمن والأمان وفق أعلى المعايير الاحترافية في العالم.
وقال المواطن مصعب العامري: «إن هذا الاختيار نتيجة لجهود عقود من العمل الجاد من حيث وضع منظومة القوانين وتطبيقها على جميع المستويات من حيث الأمان على الطرق وفي المنشآت، وكذلك الوقاية من الجرائم ومنع وقوعها، وهذا أمر يرجع للكفاءات التي تمتلكها إمارة أبوظبي، وتعمل وفق رؤية حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
إلى ذلك، قال المواطن حامد المطوع: «هذا يعني أنه من أولويات حكومتنا الرشيدة المحافظة على الرقم واحد في الأمن والأمان، وتوفير الحياة الكريمة لكل أفراد المجتمع سواء مواطنين أم غيرهم، فالمرء لا يستطيع العيش في بيئة تتوفر فيها كل مقومات الحياة من مأكل ومشرب ورفاهية ولكن ينقصها الأمن، فالأمن هو الركيزة الأساسية لإنشاء أي مجتمع، والحمد لله مجتمع الإمارات مجتمع متماسك ومترابط».
فيما قال المواطن أحمد العامري الطالب بكلية التقنية: «إن ما وصلت إليه إمارة أبوظبي من مكانة عالمية في توفير الأمن والأمان، إنما بجهود القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وإن الأمن من أهم مقومات النجاح لأي مجتمع، حيث القدرة على جذب الاستثمارات والسياحة وتحقيق التنمية المستدامة».
وتابع وليد العوبثاني: «بفضل الله وجهود القيادة الرشيدة، وتكاتف المواطنين والمقيمين، وصلت أبوظبي إلى درجة الأمان الأعلى في العالم، وإن الأمان والأمن نعمة لا تقدر بثمن، وعلينا الحفاظ عليها بأي ثمن كان».
وأضاف هشام طه «مقيم»: «إنني أعيش هنا منذ أكثر من 20 عاماً، وذلك يرجع لعوامل عدة، أهمها التطور الذي تعيشه الإمارة، والطفرة الاقتصادية والتي ما لم تكن لتتحقق إلا بوجود الأمن والأمان اللذين تحققا من خلال إنفاذ القانون، ووجود منظومة تحفظ حقوق الجميع مواطنين أو مقيمين، والقانون يطبق على كل فرد يعيش هنا».
وتابع: «إنه يعتبر الإمارات وطنه الثاني لما يجد فيها من عدالة قائمة وثقافة احترام القانون من الكبير قبل الصغير، وهذا أمر يميز إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، باعتبارها دولة رائدة في تنفيذ منظومة القوانين بشكل محكم».
وقالت بام كينج سامز «زائرة»: «إنني زرت مدناً كثيرة حول العالم، وأعتقد أن أبوظبي هي حقاً أكثر المدن أماناً، حيث إنني أستطيع ترك متعلقاتي من دون قلق، الأمر الذي أتذكره عند رجوعي إلى الولايات المتحدة، حيث إنني لا يمكن أن أترك ممتلكاتي من دون رقابة، حيث إنني أعتاد البيئة الآمنة في أبوظبي، وذلك لأنني دائمة الزيارة لهذه المدينة الرائعة».
وأضافت: «أشعر بالأمان التام وأنا أسير في شوارع أبوظبي ليلاً.. وهنا تضمن الحكومة الأمان للجميع، حيث يتمتع به السكان والزائرون، والأمر الرائع هو أن تشعر بالأمان من دون أن تكون معك وسائل حماية».
إلى ذلك، قالت بريتاني ماكجروميك، «مقيمة»: «إنني أعيش هنا منذ عامين تقريباً، وقبل ذلك كنت أعيش في كندا، ولم يكن يتبادر إلى ذهني ترك متعلقاتي خوفاً من أن تتم سرقتها، إلا أنني عندما أقمت في أبوظبي تبدد الإحساس بالخوف من ضياع أشيائي».
وأضافت: «أشعر بالراحة أثناء تسوقي أو المشي في أوقات متأخرة من الليل أو في حال الخروج مع أصدقائي، فلا يجب علينا تجنب السير في مناطق بعينها، فالشعور بالأمان هنا أمر لا يقدر بثمن، فضلاً عن احترام الخصوصية، وهذه كلها أمور تميز المعيشة هنا في أبوظبي».
بدورها، قالت كاثرين إوجين، «مقيمة»: «إن أحد أهم الأسباب التي حضرت من أجلها لأبوظبي هي الأمن والاستقرار، فضلاً عن الفرص الكبيرة التي توفرها الإمارة، وكنت أعرف أن أبوظبي مكان يسهم في تعزيز مسيرتي المهنية، وتحقيق أهداف طويلة الأجل، مثل الحصول على الماجستير».
وبينت شاهيناز أحمد، «مقيمة»، أن «الأمن والأمان من أهم النعم التي إذا عاش فيها إنسان اطمأن، وأعتقد أن كل سيدة وفتاة يمكنها السير في في أي وقت في الطرقات من دون مضايقة أو الخوف من خطر السرقة أو أن يتعرض لها أي شخص».
وقالت ياسمين خليفة، «طالبة»: «أعتبر الإمارات بلداً ثانياً لي، وإنني عشت 16 سنة في الإمارات وأدرس في (الثانوية) وأستعد لدخول الجامعة».
وأضافت: «إن الشعور بالأمن والأمان هنا في أبوظبي دفعني لأن أشترك في العمل التطوعي لشعوري بأنني جزء من هذا المكان، ويجب عليّ أن أرد له الجميل من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية والتي تعد أهم ما يميز الإمارات بشكل عام». وبينت أختها مارية خليفة، أن الفتيات والسيدات أكثر من يشعر بالأمان هنا، حيث تجد السيدات والفتيات من أعمار مختلفة يمارسن الرياضة من دون خوف من مضايقة أحد، حيث إن الجميع يحترم الخصوصية، ويحترم القانون أيضاً.
وقالت: «إن العيش في أبوظبي نعمة كبيرة، حيث إن القانون يسري على الجميع، ولا يفرق بل يحفظ الحقوق، وذلك أهم ما يميز إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عن أغلب الدول في المنطقة».