أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس، وفاة مدني متأثراً بجروحه، إثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمنيين الأسبوع الفائت، وقتل خلاله رجل أمن.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة "فرانس برس": "توفي اليوم جريح مدني في المستشفى متأثراً بجروحه خلال عملية شارع ديغول"، ليرتفع بذلك عدد القتلى في الهجوم إلى اثنين.

وبيّن الزعق أن أمنياً أصيب بجروح لا يزال في المستشفى تحت العناية، بينما غادر بقية الجرحى المستشفى.

وهزّ تفجيران انتحاريان العاصمة تونس الخميس الفائت، أسفرا عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثمانية أشخاص بجروح في حصيلة أولية.

اقرأ أيضاً: تونس: مساعٍ لحل معضلة المحكمة الدستورية

وحددت الداخلية هوية منفذي العمليتين، كما تم توقيف العديد من المشتبه بهم، ولا تزال التحقيقات والعمليات الأمنية جارية، وفقاً للزعق.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت الأربعاء أن الإرهابي الذي فجّر نفسه ليل الثلاثاء في "حي الانطلاقة" بالعاصمة، هو "العقل المدبر" للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات الأمن الخميس الفائت، وأسفرا عن مقتل عنصر أمن.