أعادت السلطات المصرية ، صباح امس بشكل استثنائي ولمدة يومين، فتح معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة أمام المعتمرين والمرضى وحملة الجوازات الأجنبية· وقال محمد عدوان الناطق باسم إدارة المعابر إنه قد تم عبور عدة حافلات من المعتمرين والعشرات من سيارات الإسعاف تحمل مرضى إلى الجانب المصري من المعبر ، كما دخل إلى القطاع 15 مريضاً كانوا يتلقون العلاج في الأراضي المصرية بالاضافة الى عشرات العالقين · وأضاف عدوان أن كشوفات المسافرين التي وصلت إدارة المعابر من وزارة الداخلية،هي الكشوفات التي نشرت عبر موقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنت، موضحاَ في الوقت ذاته أن المعبر فتح امس للمرضى والمعتمرين والذين يحملون الجوازات الأجنبية، وسيفتح اليوم الاحدِ للطلاب وجميع الاقامات ، ما عدا المتعلقة بمصر والإمارات والأردن والسويد وكندا وسوريا والجزائر وتركيا وليبيا وأميركا· وأكد المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ، أن الوزارة أعدت كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح ، موضحا أن فتح معبر رفح بهذه الطريقة هو فتح استثنائي يتم بين فترة وفترة للتخفيف من الأزمة القائمة ولحل كافة المواضيع العالقة· وكانت وزارة الداخلية المقالة قد أوضحت ، انه سيتم تجمع المعتمرين عن طريق الشركات التي سجلوا فيها، داعية المسافرين إلى تخفيف ما أمكن من الحقائب · وقالت إنه تم تخفيض رسوم دخول معبر رفح من 75 شيكلا إلى 60 شيكلا· وأشاد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بالسلطات المصرية لفتحها معبر رفح الحدودي بشكل استثنائي لخروج المعتمرين والمرضى والطــلاب في قطاع غزة· واعتبر الخضري، في تصريح صحفي أن فتح معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة ،للمرة الثانية خلال شهر ''خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة''· وشدد على أن ''فتح المعبر للمرة الثانية خلال شهر واحد ومرور آلاف المواطنين على الجانبين بكل سهولة وتنظيم، وبدون أي معوقات، يعطي الأمل للفلسطينيين المحاصرين في القطاع بقرب انفراج هذه الأزمة وفتح المعبر بشكل دائم''· واعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن التنظيم في عملية عبور المسافرين يشكل دافعاً لفتح المعبر بشكل دائم، وهو ما يتمناه كل مواطن فلسطيني يقطن في قطاع غزة المحاصر منذ عامين، ويعيش إغلاقا إسرائيليا شاملا شل كافة مناحي الحياة·