قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الاثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب اتفقا على التراجع عن حرب محتملة للرسوم الجمركية حتى نهاية العام.
كما اتفق الرئيسان على مواصلة المفاوضات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الضريبة الرقمية أثناء تلك الفترة.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي أنه أجرى «مناقشة رائعة» مع نظيره الأميركي حول الضريبة الرقمية التي كانت باريس تعتزم فرضها على شركات الإنترنت العملاقة. وقال ماكرون إن البلدين سيعملان سويا من أجل تفادي زيادة الرسوم الجمركية.
وأضاف المصدر الدبلوماسي قائلا «هما اتفقا على إعطاء فرصة للمفاوضات حتى نهاية العام... أثناء تلك الفترة، لن يكون هناك تصعيد للرسوم الجمركية».
وكانت فرنسا قررت في يوليو الماضي تطبيق ضريبة بنسبة ثلاثة في المئة على دخل الخدمات الرقمية الذي تحققه في فرنسا شركات تزيد إيراداتها عن 25 مليون يورو (28 مليون دولار) في فرنسا و750 مليون يورو حول العالم. وهددت واشنطن بفرض ضرائب على منتجات فرنسية، رداً على تلك الضريبة.
وقالت السلطات الفرنسية مراراً إن أي اتفاقية دولية بشأن الضريبة الرقمية يتم الوصول إليها في إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستحل على الفور محل الضريبة الفرنسية.
باريس وواشنطن تتراجعان عن تبادل فرض رسوم جمركية
المصدر: رويترز