الكتبي: مشاركتي في رالي دبي لن تكون شرفية
تنطلق غدا النسخة 31 من رالي دبي الدولي الذي يشكّل الجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2009 بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، ويتصدر القطري ناصر العطية قائمة المتسابقين هذا العام برصيد 40 نقطة من أربع جولات في مقابل 37 نقطة من خمس جولات لمواطنه القطري مسفر المرّي. ويأتي في المرتبة الثالثة السعودي برصيد 32 نقطة من أربع جولات.
ويتوجب على ناصر العطية أن يُنهي السباق ضمن أول مركزين لكي يضمن فوزه بلقب رالي دبي الذي لم يتخلّ عنه منذ عام 2006، وبالتالي يضمن أيضاً الفوز ببطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الخامسة على التوالي منذ العام 2005 والمرة السادسة بشكل عام منذ العام 2003. أما السائق مسفر المرّي، فهو يتطلّع للصعود إلى قمة منصّة التتويج في دبي ويأمل أن يفوز باللقب بفارق نقطة واحدة في حال جاء ترتيب زميله القطري ناصر العطية أقل من المركز الثاني.
وبينما ينشغل المتسابقان الأوّلان بمنافسة حامية ومباشرة على المركز الأول، من المتوقّع أن يدفع السائق السعودي يزيد الراجحي بسيارته إلى أقصى الحدود آملاً أخذ المركز الثاني من مسفر المرّي وذلك عبر وجود فارق من خمس نقاط فقط بينهما.
وفي الترتيب العام لمساعدي السائقين، يتقدّم كريس باترسون من إيرلندا بخمس نقاط عن الفرنسي ماثيو بومل حيث يحمل كل منهما 40 نقطة و35 نقطة على التوالي.
ويقود المجموعة الإماراتية في الرالي التي تضم ثلاثة فرق السائق الشيخ عبدالله القاسمي على متن سيارة سوبارو إمبريزا إس تي آي، وهو كبطل سابق للشرق الأوسط ضمن المجموعة (N)، يتشارك حالياً المركز السابع ضمن الترتيب العام مع النجم اللبناني المقيم في الإمارات، ميشال صالح، ويحمل 11 نقطة من ثلاث مشاركات في قطر ولبنان والأردن.ويرجّح كثيرون أن يتمكّن الشيخ عبدالله مع مساعده البريطاني ستيف لانكاستر من إنهاء السباق في المراكز الثلاثة الأولى وذلك بناءً لسجلّه السابق الحافل بالإنجازات على مسارات
من ناحية اخرى أعلن المتسابق راشد الكتبي وملاحه خالد الكندي التحدي في رالي دبي الدولي 2009، حيث قال في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول في دبي بحضور حشد كبير من عشاق رياضة السيارات "مشاركتي في رالي بلادي لن تكون شرفية أو لمجرد المشاركة فقط، إنما من أجل المنافسة بقوة على اللقب الذي يتطلع لإهدائه لحكومة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني".
وكشف النجم الإماراتي النقاب عن سيارته الجديدة وهي من نوع سكودا، لافتا الى "أن هذه السيارة تشارك لأول مرة خارج أوروبا وأمل أن احقق بها انتصارا مدويا على أرض الإمارات"، وذكر "أن التكلفة الإجمالية للسيارة وفريق العمل وقطع الغيار تصل الى مليون و300 ألف يورو منها 315 ألف يورو فقط قيمة السيارة".
وعن استعداداته للرالي قال: "أكملت جاهزيتي تماما، بدأت الاستعدادات منذ ثمانية اشهر، انطلاقا من جولة الكويت، والتي تصدرها في مراحلها الأولى ثم حصل على "بنالتي" في وقت لاحق من السباق حرمه من تحقيق المركز الأول".
وكشف النقاب عن مشاركته في جميع جولات الشرق الأوسط في العام المقبل والدخول للبطولة من أوسع أبوابها، وجدد قوله: "لا يوجد أمامي في دبي سوى هدف واحد وهو المركز الأول، وأتمنى أن تسير الأمور بشكل طبيعي بعيدا عن أية أعطال ميكانيكية.
وقال الكتبي: "في رالي العام الماضي كنت قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب بعد تصدري للسباق منذ بدايته لكن حصلت على خطأ أدى لخسارتي عشر دقائق واحتلاله المركز السابع".
وبسؤاله عن قلة مشاركاته في الراليات المحلية والشرق أوسطية وهل هي مرتبطة بغياب الجهة الراعية أو عدم الحصول على الدعم المطلوب، أجاب الكتبي الأمر مرتبط بظروف العمل والعائلة وأنا على قناعة تامة أن السائق الماهر هو الذي يجذب الرعاة ويحصل على الدعم المطلوب، مشيرا الى أن "علم الإمارات" هو الشعار الوحيد الموجود على سيارته أما الراعي نفسه فسوف يكشف عن هويته عندما يتوج بطلا للرالي". ومما يجدر ذكره ان الكتبي احتكر المركز الأول على مستوى المجموعة" أس" في أعوام 92 و93 و95 وتصدر المجموعة أ في عام 1994 لكنه أرتكب خطأ في احدى المراحل حرمه من احتلال المركز الأول.
وبدوره عبر خالد الكندي عن سعادته بشراكته مع الكتبي في رالي دبي، لافتا إلى مدى التفاهم بينه وبين الكتبي الذي يساعد على تحقيق اللقب، مشيرا الى أن الشراكة بينهما بدأت عام 2004. وأضاف: "تعاملت في الراليات الدولية مع ثلاثة سائقين فقط هم: الشيخ خالد القاسمي وراشد الكتبي ويحي بالهي وأتمنى التوفيق مع الكتبي في الرالي الحالي".
من جهة أخرى تم تدشين السيارة الجديدة داخل قاعة المؤتمر كما قدمت شركة بروج هديتين ثمينتين لراشد الكتبي وملاحه خالد الكندي, وتخلل المؤتمر عرض لفيلم قصير يحتوي على مشاركات الكتبي والكندي في الراليات السابقة.
المصدر: دبي