أسامة أحمد (الشارقة)

كشفت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة رئيسة لجنة المنتخبات، في تصريح خاص لـ «الاتحاد» عن خوضها انتخابات الدورة الجديدة للاتحادات 2020 - 2024 على صعيد عضوية مجلس الإدارة، مشيرة إلى أن فكرة ترشحها لرئاسة الاتحاد في الدورة الجديدة غير واردة في قاموسها، واصفة الرئاسة بالعمل الصعب الذي يتطلب تواصل دائماً مع المسؤولين في ظل الموازنات المخصصة للألعاب الأخرى، مؤكدة أن رئيس الاتحاد يمثل ربان السفينة لأي اتحاد، حيث تظل الموازنات شغله الشاغل لتوفير أدوات النجاح، حتى يحقق كل منتسب إلى اتحاده طموحاته على الصعد كافة.
وقالت: أتمنى أن أرى المجلس الحالي لاتحاد الطائرة في الدورة الجديدة، من منطلق أنه يبذل جهداً كبيراً للوصول إلى المستوى المطلوب للعبة وبالتالي تكملة المسيرة في 2020 - 2024.
ووضعت الشيخة شمسة النقاط على الحروف حول ما تحقق في المنتخبات وأبرز المعوقات التي تقف حجر عثرة على طريق التطوير كرئيسة اللجنة مع فريق عملها، واعترفت بأنها حققت 20% فقط من أحلامها وطموحاتها التي كانت تتمنى تحقيقها في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن الظروف لم تساعدها مع فريق عملها في الوصول إلى الطموحات المرجوة.
وأشارت الشيخة شمسة إلى أن العلة الحقيقية في عمليات التطوير، هي مدربو الأندية في ظل غياب التكوين الصحيح، مما أثر سلبياً في عدم وجود القواعد الصحيحة، خاصة أن البناء هو أساس النجاح وغياب المراقبة من الأندية نفسها على الأجهزة الفنية لتصطدم منتخباتنا بحاجز غياب التطوير.
ووصفت الشيخة شمسة مهارات اللاعبين الذين تأتي بهم الأندية إلى المنتخبات المختلفة بـ «الضعيفة جداً»، لأن مدربي بعض الأندية، خصوصاً على صعيد المراحل السنية هدفهم الوصول إلى منصات التتويج وحصد الألقاب، بعيداً عن البناء، متطلعة خلال الفترة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، تعاون مدربي الأندية مع مدرب المنتخب، لوضع الأمور في نصابها الصحيح بتعديل مهارات بعض اللاعبين والنقص الواضح في ذلك بتطويرهم للوصول إلى جيل قادر على رسم صورة طيبة عن اللعبة في المحافل القارية.
وأشارت رئيسة لجنة المنتخبات إلى أن النقص الملحوظ في مهارات اللاعبين، معاناة مستمرة على صعيد المنتخبات الوطنية المختلفة.
وحول جديد الطائرة النسائية، أكدت أن التحضيرات تجري لإقامة دوري قوي في الموسم الجديد، خصوصاً على صعيد مشاركة الشركات، وصولاً إلى الأهداف المنشودة، باعتبار الدوري القوي يفرز منتخباً قوياً يكون له المردود الإيجابي على مسيرته في المشاركات الخارجية.
واختتمت الشيخة شمسة حديثها متسائلة إلى متى استمرار مشهد رفض بعض الأندية مشاركة فرقها في مسابقات «الطائرة النسائية»، بحجة عدم توافر الموازنات؟!.