أبوظبي (الاتحاد)

فازت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، بجائزة الرابطة الدولية لمراكز المؤتمرات AIPC للابتكار لعام 2019، عن «منصة الابتكار» في قطاع الاجتماعات الخاصة بها. وجاء هذا الفوز بعد منافسة مع سبعة مراكز للمؤتمرات الدولية من سبع دول حول العالم، وهي: أستراليا، فنلندا، جنوب أفريقيا، كندا، ألمانيا، سنغافورة، وروسيا.
وحسب بيان أمس، تم تسلم الجائزة على هامش اجتماع الجمعية العمومية الحادي والستين للرابطة الدولية لمراكز المؤتمرات AIPC الذي عقد مؤخراً في أنتويربن البلجيكية.
وتضم «منصة الابتكار» التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحدث مركز متخصص لقطاع الاجتماعات والملتقيات العالمية، والتي تم تطويرها تلبية للاحتياجات المتسارعة والمتغيرة لمنظمي قطاع الاجتماعات والمشاركين في فعاليات الأعمال المختلفة، ولمواكبة النمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع عالمياً.
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك): «نحن سعداء بفوز أدنيك بجائزة الرابطة الدولية لمراكز المؤتمرات للابتكار، والتي تعد شهادة حيّة من قبل القائمين على قطاع صناعة المؤتمرات الدوليين على المساهمة الكبيرة التي تقدمها أدنيك للنهوض بواقع ومستقبل قطاع سياحة الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال تطوير الحلول والبرامج المبتكرة التي من شأنها تعزيز تنافسية هذا القطاع الحيوي ومساهمته في عملية التنمية المستدامة».
بدوره، قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، ومجموعة الشركات التابعة لها: «بهذا الفوز يرتفع رصيد أدنيك من الجوائز الدولية ليصل إلى 98 جائزة دولية مرموقة، الأمر الذي يعكس نجاح استراتيجيتنا الرامية لتطوير الأدوات والبرامج الكفيلة بتطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة في مراكزنا، الأمر الذي يسهم وبشكل فاعل في تعزيز تنافسيتها وقدرتها على استقطاب المزيد من الفعاليات الدولية المتخصصة».
يذكر أن منصة الابتكار تم تدشينها مطلع العام الجاري، وتتكون من ثلاث مناطق للاجتماعات تختلف في تصميمها وتجهيزاتها، وتضم أحدث ما توصلت إليه التقنيات المتخصصة في مجال العروض، بالإضافة إلى البنية التحتية والمرافق الملحقة القادرة على تلبية احتياجات المشاركين وخدمات الضيافة المختلفة، الأمر الذي يسهم في تشجيعهم على الابتكار وتبادل الأفكار الإبداعية، والتواصل بأسلوب يكسر الروتين المتعارف عليه تقليدياً في قطاع الاجتماعات.