أجواء المرح والمتعة تتواصل في متنزهات «الغربية»
تواصلت أجواء عيد الأضحى المبارك في ثالث أيامه بالمنطقة الغربية وسط إقبال كبير من الأهالي على الحدائق والمتنزهات للاستمتاع بالاحتفالات والبرامج المتميزة التي نظمتها بلدية المنطقة الغربية في جميع حدائق المنطقة وشهدت تجاوبا كبيرا من الأهالي والمقيمين بالمنطقة.
ومن جانبه أكد خليفة سالم المنصوري المدير التنفيذي لخدمات المدن وضواحيها في مدينة زايد حرص بلدية المنطقة الغربية على التواصل مع الأهالي في مختلف الأعياد والمناسبات وذلك لتقديم باقة متنوعة من البرامج للأهالي خلال تلك المناسبات لإضفاء أجواء من الفرح والبهجة يستمتع بها جميع سكان المنطقة من الأهالي والمقيمين.
وأشار المنصوري إلى أن بلدية المنطقة الغربية أعدت برنامجا حافلا خلال أيام عيد الأضحى والذي تضمن احتفالات متنوعة شاركت فيها فرق العيالة والفرق الفنية بجانب المسابقات الثقافية والترفيهية كما أقامت البلدية داخل الحدائق مجموعة من الألعاب المتنوعة التي تلبي احتياجات أغلب الأسر والعائلات في المنطقة وتساهم في رسم البسمة والمتعة على شفاه الأطفال وأسرهم.
وكانت حدائق المنطقة الغربية قد شهدت إقبالا كبيرا من الأهالي والسكان ساعد على ذلك جمال الطقس ومتعة البرامج التي تم تقديمها داخل الحدائق وأكدت رحاب حسن حلمي أنها أول مرة تزور المنطقة الغربية وفوجئت بالبرامج المتميزة التي شاهدتها في الحديقة واعتبرت أن هذه الأجواء المرحة ستساهم بشكل فعال في رسم البهجة على شفاه الأطفال وتجعل للعيد معنى آخر وتضفي سعادة عليهم.
واعتبرت رحاب أن هذه الفعاليات فرصة طيبة لالتقاء الأسر والعائلات وزيادة التقارب الاجتماعي مع بعضهم البعض.
ويرى أحمد سليم أن طبيعة الجو ساعدت الأسر والعائلات على تنظيم حفلات الشواء في أماكن الخلاء والاستمتاع بالتقارب الأسري خاصة في ثاني أيام العيد بعد أن قضى أغلب الأهالي اليوم الأول في ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويؤكد إبراهيم صالح أنه تعود على قضاء العيد في أبوظبي أو دبي والعين ولكن هذا العيد لم يتمكن من الخروج بسبب رغبته في الانتهاء من عملية ذبح الأضحية قبل السفر بعيداً عن الغربية ولكنه فوجئ بالفعاليات الشيقة التي أقيمت في حديقة مدينة زايد وهو ما جعله يلغي فكرة السفر مع أسرته للاستمتاع بالعيد خارج المنطقة وتفضيل البقاء داخل الغربية وقضاء الأمسيات الرائعة بها.
ومن جانب آخر شهدت مسالخ الغربية ازدحاما كبيرا في أول وثاني أيام العيد بسبب رغبة أغلب السكان في الانتهاء من ذبح الأضاحي.
وكانت بلدية المنطقة الغربية قد أعدت نظاما متميزا لدخول الجمهور وذبح الأضاحي بشكل يساهم في تنظيم عملية الدخول والذبح والتقطيع دون أي معوقات أو مشاكل وذلك بتوفير مجموعة من الأطباء البيطريين والقصابين والعمال المهرة لضمان سلامة عمليات الذبح ملاءمتها للاشتراطات الصحية
المصدر: المنطقة الغربية