أبوظبي (الاتحاد)
شهد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مبادرة «حلول شبابية» التي نظمها مركز الشباب العربي بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في البحرين، وذلك لتمكين الشباب البحريني من استعراض حلوله المبتكرة وأفكاره الإبداعية، للتغلب على أهم التحديات التي تواجه مشاركته الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في المملكة.
وحضر فعاليات المبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وأيمن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «نعتز بما تشهد العلاقات البحرينية الإماراتية من تعاون وثيق مبني على الترابط التاريخي والأخوي الذي يجمع البلدين والشعبين الصديقين، والذي جسدته تلك العلاقة المتينة التي تربط سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والقيادة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
من جانبها قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي: «رؤى الشباب وإبداعاتهم ركيزة أساسية لصناعة مستقبل مزدهر وأفضل للأجيال القادمة، فمن خلالها نتعرف على التحديات التي تواجههم وأفضل السبل لتحويلها لفرص تدفع التنمية في مجتمعاتهم إلى آفاق أوسع من النمو والتطور. وقد اختار مركز الشباب العربي، بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس المركز، أن يعقد الدورة الثانية من مبادرة حلول شبابية في البحرين، لما أكدته قيادة هذا البلد الشقيق من مساعٍ لاحتضان المواهب، بالإضافة إلى الإحصاءات التي تشير إلى الاهتمام الكبير من قبل الشباب البحريني ببدء أعمالهم التجارية، حيث يشكل الشباب تحت سن 30 عاماً نحو 60% من سكان البحرين والتي توفر بنية تحتية عصرية ومتطورة تساهم في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية».
وأضافت معاليها: «توفر البحرين فرصة مواتية لنجاح مبادرة حلول شبابية، خصوصاً المهتمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستكون هناك فرصة أمام الفائزين بتصدير النماذج الناجحة للتوسع في مختلف مناطق الخليج والوطن العربي، وسيحرص المركز على متابعة التجارب المميزة ودعمها بكل الممكنات اللازمة للنجاح والاستمرار، وبما يسهم بتحقيق أثر إيجابي على مسيرة التنمية في المجتمعات العربية».