تستعد إنتل لإطلاق أول رقاقة مخصصة لأجهزة الكمبيوتر اللوحية في مسعى منها لمنافسة شركة آرم ARM البريطانية التي تزود رقائقها الغالبية العظمى من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في سوق متسارعة النمو. وتعتزم أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم (إنتل) إطلاق رقائق أوك تريل OAK TRAIL التي تعد أول منتج تقوم بإصداره مجموعة الحواسب الدفترية واللوحية التي شكلتها انتل مؤخراً حسب ما أفادت به الشركة في مؤتمر في بكين. وتتوقع انتل إقبال أكثر من 35 جهازاً على استخدام أوك تريل ابتداء من شهر مايو المقبل من ضمنها شركتي فوجيستو ولينوفو. طالما هيمنت شركة إنتل الأميركية على سوق المعالجات (بروسيسور) المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المكتبية والدفترية (نوتبوك). غير أنها مضطرة حالياً إلى انتاج رقائق للهواتف الذكية والحواسب اللوحية التي بدأت تؤثر سلباً على حجم الطلب العالمي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية التقليدية. يذكر أن إنتل سعت العام الماضي دون إحراز نجاح إلى الخوض في سوق الهواتف الذكية برقيقة أسمتها مورزتاون. غير أن جميع شركات الهواتف الذكية قررت عدم استخدامها حيث اكتشفت هذه الشركات أن تلك الرقيقة أكبر من الحجم الملائم وأنها تفرط في استهلاك الطاقة. وقال دوج ديفيس مدير عام مجموعة إنتل الجديدة إن الرقيقة الجديدة ستكفل عمراً أطول للبطارية وأداءً أفضل. ويتوقع محللون أن تزيد مبيعات الهواتف الذكية هذا العام بنسبة النصف وأن يزيد انتاج الحواسب اللوحية إلى أربعة أمثالها تقريباً. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز» ترجمة: عماد الدين زكي