أعلنت اللجنة الفنية التنظيمية الخليجية لكرة القدم بدء منافسات بطولة خليجي 26 للأندية خلال شهر مارس المقبل 2011 وذلك بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة القطري حمد المناعي في العاصمة البحرينية المنامة بحضور جميع أعضاء اللجنة الفنية بالتنظيمية الخليجية باستثناء مندوب الاتحاد العماني. ناقشت اللجنة الفنية كافة الأمور المتعلقة بالبطولة وقامت برفع توصياتها إلى اللجنة التنظيمية الخليجية التي ستعقد اجتماعاً خلال الأيام القليلة المقبلة للتصديق على توصيات ومقترحات اللجنة الفنية. ترأس الاجتماع حمد المناعي وحضره البحريني ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية ومحمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الإماراتي وسهو السهو من الكويت وعبدالعزيز قنبر من البحرين وخالد الحوار من السعودية في حين لم يشارك مندوب من عمان وطلب الاتحاد العماني الحصول على نسخة من التوصيات لدراستها. أوصت اللجنة الفنية الخليجية بإقامة النسخة المقبلة من مجموعتين، تضم كل مجموعة 5 فرق بعد انسحاب الفرق السعودية من البطولة جراء الأحداث التي صاحبت النسخة الأخيرة التي فاز بها الوصل الإماراتي، وسوف تتزامن مواعيد النسخة المقبلة مع دوري أبطال آسيا بحيث تقام إما في نفس اليوم أو قبله أو بعدها بيوم وهو ما سيعطي للبطولة قوتها وأهميتها الكبيرة لكل الفرق العشرة المشاركة، وهذا الموعد الجديد وضعته اللجنة الفنية بحيث لا تتضارب البطولة مع الدوريات المحلية أو المسابقات القارية وحتى تستطيع الاتحادات الأهلية الخليجية وضع المواعيد المناسبة للفرق المشاركة في الخليجية المقبلة، وكانت النسخ السابقة من هذه البطولة تقام في المعتاد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام. وكان هناك مقترح بتقسيم الفرق العشرة المشاركة إلى 3 مجموعات بحيث تضم مجموعة 4 فرق، فيما تضم المجموعتان الأخريان 3 فرق في كل واحدة ولكن هذا الاقتراح لم يلق الترحيب الكامل على اعتبار أن وجود 3 فرق في مجموعة لن يخدم المسابقة كثيراً حيث ستشارك فرق في مباراتين فقط وهو ما سيجعل المنافسة باردة ولكن وجود خمسة فرق في كل مجموعة سيمنح كل فريق 4 مباريات يستطيع من خلالها التعويض وتقديم عروض قوية في ظل وجود فرص كثيرة للتأهل للدور الثاني. ولم تتلق اللجنة الفنية الأسماء النهائية للفرق المشاركة في النسخة المقبلة حيث إن هناك اتحادات تنتظر الموقف من المشاركة في البطولة الآسيوية المقبلة لتحديد أسماء الفرق المشاركة في الخليجية وعلى سبيل المثال فإن الاتحاد الإماراتي ينتظر قرار الاتحاد الآسيوي بعدد فرقنا المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة المقبلة إما بثلاثة مقاعد أو ثلاثة مقاعد ونصف، ويدرس الاتحاد الاماراتي الموقف بعد تحديد الفرق المشاركة في الآسيوية حيث من المنتظر أن تشارك أندية الوحدة والجزيرة والعين آسيوياً، في ظل تكهنات البعض بعدم مشاركة نادي الامارات بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد هبوطه للدرجة الأولى، وتبقى التكهنات بالمقعد الرابع من عدمه آسيوياً ما بين بني ياس صاحب المركز الرابع أو الإمارات في حال طلبه المشاركة أو أن يشارك الإمارات في الخليجية.