منير رحومة (دبي)

دشنت ست ألعاب أولمبية، برنامج صندوق رعاية الموهوبين الذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة؛ بهدف تركيز العمل على نخبة من المواهب القادرة على تحقيق الإنجازات العربية والآسيوية والعالمية في الألعاب الفردية، بتوجيهات من معالي محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وتتمثل الرياضات في المبارزة والفروسية والتايكواندو والكاراتيه والجودو والدراجات، بحيث بدأت بتسع مواهب في أولى مراحل المشروع، وذلك بإجراء الفحوص الطبية الدقيقة، للتأكد من سلامة الرياضيين، وقدرتهم على تطبيق الخطط والبرامج الخاصة بهذا المشروع.
وتم تقسيم الاختيارات إلى ثلاث مراحل، الأولى تخص الفحوص الطبية المعمقة، والكشوفات المخبرية الفيزيولوجية التي تتعلق بالعضلات والبنية الجسدية والقدرة على التحمل، ثم سيتم بعد ذلك الدخول في الجزء الثاني من البرنامج بإجراء الاختبارات الميدانية كل في اختصاصه، حسب الألعاب التي ينتمي إليها كل رياضي، وفي حال تجاوز هذه المرحلة، يتم التوجه إلى مرحلة التدريبات تحت قيادة خبراء مختصين للوقوف على أداء الرياضيين الذين تم اختيارهم، ومدى قدرتهم على الوصول إلى أعلى المستويات الفنية وتحقيق الأهداف التي تم رسمها، حيث يقدم الخبراء تقريراً فنياً دقيقاً عن كل رياضي من برنامج مشروع رعاية الموهوبين، وعلى ضوء ذلك يصبح لكل رياضي ملف خاص، يتضمن المعلومات الكاملة والشاملة فيزيولوجياً وصحياً وفنياً، بما يسمح وضع البرامج الخاصة بكل رياضي لأربع سنوات مقبلة، وحسب الاستحقاقات التي سيخوضها كل رياضي. يذكر أن 9 لاعبين من الواعدين من مواطني الدولة بدأوا، السبت الماضي، برنامج الفحوص الطبية، وذلك ضمن خطة صندوق رعاية الموهوبين لإعدادهم لأولمبياد 2024 و2028.
ويحظى الصندوق بدعم كبير، سواء من المؤسسات الوطنية الراعية أو من الهيئة العامة للرياضة؛ وذلك بهدف البحث عن برامج علمية وحديثة تسهم في إيجاد مواهب واعدة، يكونوا نواة لأبطال مميزين، يحظون بالاهتمام والرعاية الرياضية، ويتم توفير كل الظروف الملائمة لهم، من أجل التدرب في مستويات عالمية، أملاً في تشريف الدولة، ورفع راية رياضة الإمارات في التظاهرات الرياضية العالمية.