قال المتحدث باسم حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية اليوم الأربعاء، إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في قتال أثناء انقلاب فاشل في الولاية في مطلع الأسبوع، وذلك في أول تقرير رسمي عن اشتباكات كبيرة وسقوط عدد من الضحايا أكبر كثيراً من التقارير السابقة.
وأبلغ اسماهاغ اسيريس "رويترز"، على هامش مراسم رسمية لدفن ثلاثة من كبار المسؤولين بأمهرة قتلوا في محاولة الانقلاب، بأن ميليشيات مارقة هاجمت مقر الشرطة ومكتب الرئيس في الولاية ومقر الحزب الحاكم في بحر دار عاصمة الولاية يوم السبت.
وأضاف أن الميليشيات تشكلت من أعضاء وحدة تم تجنيدها حديثاً من أجهزة أمن الولاية، وأنها ناشدت وحدات أخرى الانضمام إليها لكنها قوبلت بالرفض.
وتابع قائلا لرويترز: "إنهم جزء من شرطتنا. إنهم غير مستقلين... (لكن) لم تكن معظم القوات معهم. ودافعت (عنا) على نحو جيد جداً".
وذكر أن الميليشيات احتجزته عندما سيطرت على نزل مخصص للمسؤولين الحكوميين، وحاولت أيضاً الاستيلاء على وسائل الإعلام الرسمية في الولاية لكنها لم تفلح في ذلك.
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإثيوبي يشارك في مراسم تأبين رئيس أركان الجيش
وتشير تصريحات اسماهاغ عن أن الميليشيات مؤلفة من قوات حكومية وليست مستقلة، إلى خطورة الموقف الذي تواجهه حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد الذي شرع في حزمة إصلاحات اقتصادية وسياسية منذ أن تولى المنصب في أبريل من العام الماضي.